قصف إسرائيلي يودي بحياة ثمانية أشخاص أثناء البحث عن المساعدات في غزة
إحصاءات القتلى والجرحى
أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس أن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم بالقرب من مواقع توزيع المساعدات في وسط وجنوب غزة يوم الثلاثاء، ليكون هذا الحادث هو الأحدث في سلسلة من الهجمات اليومية المميتة على الأشخاص الذين يسعون للحصول على الغذاء منذ أن تولت مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) توزيع الطعام في 27 مايو. وأوضح بصل أن شخصًا واحدًا آخر قُتل و50 آخرون أصيبوا عندما فتحت الدبابات والطائرات المسيّرة النيران على الحشود التي كانت تنتظر جمع المساعدات بالقرب من جسر وادي غزة في وسط قطاع غزة.
تفاصيل الحادث
قال الدفاع المدني إن ستة أشخاص آخرين قُتلوا بالقرب من نفس مركز المساعدات أثناء محاولتهم الوصول إليه. وعند طلب التعليق، قالت القوات الإسرائيلية لوكالة فرانس برس إنها “أطلقت طلقات تحذيرية لإبعاد المشتبه بهم الذين اقتربوا من الجنود”، مضيفة أنها لم تكن على علم بأي إصابات لكنها ستراجع الحادث. وأكد الدفاع المدني أنه تم قتل شخص واحد آخر بالقرب من مركز مساعدات آخر في رفح.
الدعوات لإنهاء عملية توزيع المساعدات
وعلى خلفية هذه الحوادث، دعت مجموعة من 169 منظمة إغاثة يوم الاثنين إلى إنهاء “نظام توزيع المساعدات القاتل” المدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، والذي قالت إنه يجبر المدنيين الجائعين على “المسير لساعات عبر تضاريس خطيرة ومناطق صراع نشطة، ليواجهوا سباقًا عنيفًا وفوضويًا” للحصول على الغذاء. وطالبت بعودة آلية المساعدات التي كانت تحت إشراف الأمم المتحدة والتي كانت قائمة قبل أن تفرض إسرائيل حصارًا كاملًا على المساعدات الإنسانية الدخول إلى غزة في 2 مارس.
الوضع الراهن في غزة
القيود الإعلامية في غزة والصعوبات في الوصول إلى العديد من المناطق تعني أن وكالة فرانس برس غير قادرة على التحقق بشكل مستقل من الأرقام والتفاصيل التي قدمها المنقذون. وفي سياق آخر، أخبر جنود ومسؤولون عسكريون إسرائيليون صحيفة هآرتس أنهم استهدفوا مدنيين فلسطينيين جاءوا طلبًا للمساعدات من (GHF)