Skip to content

جنود أميركيون قدامى يصومون احتجاجًا على الحرب في غزة: دعوات لوقف الدعم الأميركي وكشف الحقائق المروعة في النزاع

الاحتجاج السلمي من قدامى المحاربين ضد الحرب على غزة

جوانب جديدة من التحرك السلمي

تخلى التابعة الثانية في سلاح الجو الأمريكي، جوي ميتزلر، عن مسيرتها العسكرية بعد أن تأثرت بشدة بتضحية آيرون بوشنيل الذي أضرم النيران في نفسه في فبراير 2024، احتجاجًا على دور الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية على غزة. بعد أن بدأت بتوجيه بحثها نحو فلسطين، تحولت ميتزلر إلى objector ضميري للحرب في أغسطس 2024، وتمت الموافقة على طلبها في أبريل 2025.

التضامن مع غزة

واصلت ميتزلر جهودها في مناصرة إنهاء الحرب. انضمت إلى مجموعة من 745 شخصًا، بينهم ثلاثة من قدامى المحاربين من حرب فيتنام، الذين بدأوا صيامًا احتجاجيًا أمام البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في نيويورك في 22 مايو 2024. قامت المجموعة بالصيام لمدة 20 يومًا، محذرة من تدهور الوضع الإنسانية في غزة، حيث قُتل أكثر من 55,000 فلسطيني.

استراتيجيات الصيام

عبر المشاركون في هذه الاحتجاجات عن تضامنهم من خلال تقييد استهلاكهم الغذائي إلى 250 سعرة حرارية في اليوم، وهي الكمية التي تم الإبلاغ عنها من قبل وكالات مثل أوكسفام بوصفها الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية للفلسطينيين تحت الحصار العسكري في غزة. كما اتبع البعض الآخر قواعد شهر رمضان من الامتناع عن الطعام والشراب من الفجر حتى الغسق.

نشاطات المتظاهرين

تعمل مجموعة “قدامى المحاربين من أجل السلام”، التي تأسست في عام 1985، على توعية الجهات الحكومية المختلفة الموجودة في الأمم المتحدة. عقدت المجموعة لقاءً مع المبعوث الدنماركي لدعوتهم للضغط على شركة ماريسك، التي تنقل الشحنات العسكرية إلى إسرائيل. رغم عدم قدرتهم على إقناع الدانماركيين بتغيير موقفهم، يعتبر المتظاهرون أن وجودهم أمام الأمم المتحدة يتيح لهم توصيل رسالتهم للجهات المعنية.

الشعور بالمسؤولية

في حديثه، أكد فيل توتنهام، أحد المحاربين القدامى، أهمية الفعل الذي يقومون به من خلال الصيام، مشيرًا أنه قبل تضحية بوشنيل، كان يشعر أيضًا بالحاجة إلى المشاركة، ولكنه لم يكن يملك الشجاعة لفعل ذلك. يعتقد توتنهام أن وقوفه بجانب الفلسطينيين يمثل التزامًا شخصيًا له كمستعمر سابق.

التحديات والصمود

تمدح ميتزلر التحديات التي واجهتها خلال الأيام الماضية، حيث يستمر فكرها في تعزيز الوعي بمعاناة الفلسطينيين. تقول: “مما نعيشه صحيح أننا نختار ما يتناسب مع 250 سعرة حرارية، لكن الحقيقة أن هناك أشخاصًا لا يتمكنون حتى من الحصول على هذا الحد”.

دعوة للتحرك

تعبر ميتزلر وزملاؤها عن إيمانهم بأهمية الحاجة إلى التحرك من أجل رفع الحصار الإنساني عن غزة ودعوة الولايات المتحدة لوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل. كما شهدت الأحداث الأخيرة، مثل حادثة الفلوتيلا التي تعرضت لاعتراض القوات الإسرائيلية، تصعيدًا في الوعي العالمي بأهمية القضية الفلسطينية

Scroll to Top