القوات الإسرائيلية تجبر الفلسطينيين على استخدامهم كدروع بشرية في غزة
استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية
وفقًا لتقرير جديد نشرته وكالة أسوشيتد برس (AP)، اتهمت القوات الإسرائيلية باستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة. حيث تحدث سبعة فلسطينيين للوكالة عن تجربتهم في كل من غزة والضفة الغربية المحتلة. كما أكدت شهادات اثنين من الضباط العسكريين الإسرائيليين هذه الممارسات، مما يثير قلقًا واسعًا حول انتهاكات حقوق الإنسان.
شهادات من الضحايا
أيان أبو حمدان، البالغ من العمر 36 عامًا، كشف عن تفاصيل تجربته حيث أُجبر على العمل كدرع بشري. وأوضح أنه تعرض للضرب وأُخبر بأنه ليس لديه خيار سوى القيام بذلك وإلا سيتعرض للقتل. أبو حمدان احتُجز لمدة أسبوعين ونصف في شمال غزة الصيف الماضي، حيث أُجبر لمدة 17 يومًا على تفقد المنازل والأنفاق بينما كانت القوات الإسرائيلية تتواجد خلفه.
تقارير من ضباط إسرائيليين تشير إلى أن هناك انطباعًا متكررًا بأن كل وحدة تقريبًا استخدمت فلسطينيًا لتنظيف المواقع قبل دخول القوات الإسرائيلية.
مقاومة داخليّة
أحد الرقباء الإسرائيليين ذكر أن وحدته حاولت مقاومة استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية في منتصف عام 2024، ولكن تم إبلاغهم بعدم وجود خيار آخر. هذه التصريحات تلقي الضوء على صراعات القوة داخل الجيش الإسرائيلي وأخلاقياته في عملياتهم.
خلاصة
يظل هذا التقرير دعوة للفت الانتباه إلى الانتهاكات المُحتملة لحقوق الإنسان في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. إن استخدام المدنيين في النزاعات المسلحة يعد انتهاكًا خطيرًا للقوانين الدولية، ويتطلب تحقيقات شاملة وفورية.