تقرير عن ظهور عصابتين مسلحتين جديدتين في غزة مدعومتين من إسرائيل
ظهور عصابات جديدة في غزة
أفادت تقارير صحفية أن إسرائيل تقوم بتسليح وتمويل عصابتين جديدتين في قطاع غزة كجزء من جهودها لخلق الفوضى وزيادة الفلتان الأمني في المنطقة. وقد ذكرت صحيفة start الإسرائيلية أن العصابتين تعملان في خانيونس ومدينة غزة، وهما مرتبطتان بالسلطة الفلسطينية، التي تمثل منافسًا سياسيًا لحركة حماس.
تفاصيل العصابات الجديدة
بحسب التقرير، العصابتان تتابعان مسار العصابة التي يقودها ياسر أبو شباب، الذي تحول من سجين جنائي إلى قائد ميليشيا وقام بالتنسيق مع القوات الإسرائيلية في رفح من أجل نهب المساعدات الإنسانية وإطلاق النار على الفلسطينيين. ووفقًا لـ start، فإن أعضاء العصابات الجديدة يتلقون الدعم من إسرائيل، ويبدو أنهم على رواتب السلطة الفلسطينية.
رفض القادة للعلاقة مع إسرائيل
تم الإبلاغ عن أن ياسر خانيدك هو قائد إحدى العصابتين في خانيونس، بينما يتولى رامي هلس القيادة في شرق مدينة غزة. ومع ذلك، أصدر خانيدك يوم الخميس بيانًا فيديويًا ينفي فيه جميع الإدعاءات ويؤكد عدم وجود صلة له بالقوات الإسرائيلية أو السلطة الفلسطينية، معبرًا عن دعمه “للمقاومة”، وهو مصطلح يُستخدم غالبًا للإشارة إلى حماس وغيرها من الفصائل المسلحة التي تعارض الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق، أصدرت عائلة هلس بيانًا تعبر فيه عن إدانتها لأي شكل من أشكال التعاون مع القوات الإسرائيلية، متبرئةً بذلك من تقرير start.
ردود الفعل على دعم إسرائيل للعصابات
في الشهر الماضي، تم الكشف عن أن إسرائيل قد قامت بتسليح وتمويل عصابة أبو شباب، مما يظهر استراتيجية إسرائيلية واضحة لتعزيز عدم الاستقرار في قطاع غزة المحاصر. وفي يوم الأربعاء، أصدرت حماس إنذارًا لمدة عشرة أيام ليوسف أبو شباب، تطالب فيه بتسليمه للسلطات في غزة، متهمةً إياه بالخيانة والتعاون مع كيانات معادية.
الدفاع الإسرائيلي عن التحركات
بعد التعرف على الروابط بين إسرائيل والعصابات، دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن هذه التحركات، قائلاً: “لقد استغللنا العشائر في غزة التي تعارض حماس… ما المشكلة في ذلك؟”.
كما تم ربط عصابة أبو شباب بمخطط المساعدات الذي تشتغل به المؤسسة الإنسانية في غزة، والتي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل 600 فلسطيني وإصابة أكثر من 4,000 آخرين في نقاط توزيع المساعدات. وأعلن الجيش الإسرائيلي سابقًا بأنه تم إطلاق النار على مدنيين غير مسلحين، حتى عندما لم تكن هناك تهديدات.
تبعات الأوضاع الإنسانية
في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة، كشفت السلطة الفلسطينية أن المقاولين الأمنيين الأمريكيين الذين يعملون مع المؤسسة الإنسانية أطلقوا أيضًا النار على الفلسطينيين الذين يحاولون جمع المساعدات.
يظهر الوضع القائم في غزة تحديات كبيرة تتعلق بالأمن والإنسانية، مع خطر تصعيد العنف وزيادة الفوضى