حماس تعلن عن استعدادها للتفاوض: رد إيجابي على مقترحات الهدنة وتفاصيل جديدة حول الصفقة المرتقبة

حماس تعلن استعدادها للدخول في مفاوضات مباشرة

استجابة إيجابية من حماس

أعلنت حركة حماس في بيان رسمي مساء الجمعة أنها قدمت ردًا “اتسم بالتوجه الإيجابي” للمفاوضين الدوليين. وفقًا للبيان، أكدت الحركة أنها “مستعدة بجدية تامة للدخول فورًا في جولة مفاوضات لوضع آلية تنفيذ الاتفاق”.

في غزة، أفادت تقارير باندلاع احتفالات في الشوارع، تعبيرًا عن التفاؤل حول استئناف المحادثات.

تفاصيل مشاورات حماس

ذكر البيان أن “الحركة أنهت مشاوراتها الداخلية وتنسيقها مع الفصائل الفلسطينية بشأن الاقتراح الأخير من الوسطاء لإنهاء العدوان على شعبنا في غزة.” وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أنها تلقت استشارة حماس، مشيرة إلى رغبتها في التقدم نحو اتفاق.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر للقناة القطرية “العربي” بأن حماس وافقت على نص الاتفاق، بينما طلبت تعديلات طفيفة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول فلسطيني مطلع أن حماس أعربت عن موافقتها، فيما أشار تقرير في قناة “الشرق” السعودية إلى أن كبار المسؤولين في حماس أكدوا قبولهم للاقتراح سواء من الناحية الشكلية أو الجوهرية.

المطالب والشروط

أفاد مصدر من محيط حماس لموقع start أن الحركة طلبت ثلاثة تغييرات في الاقتراح المقدم:

  1. إعادة هيكلة آلية إدخال المساعدات الإنسانية وفقًا للتفاهمات من وقف إطلاق النار السابق (وانسحاب الشركة الأمريكية GHF من القطاع).
  2. انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل تدريجي إلى المواقع المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار السابق.
  3. التزام بعدم استئناف القتال حتى بعد مرور 60 يومًا من وقف إطلاق النار، مع ضمان استمرار المفاوضات.

وأوضح المصدر أن مصر وقطر والولايات المتحدة يجب أن توفر ضمانات لاستمرار العملية.

اجتماع الحكومة الإسرائيلية

سيجتمع مجلس الوزراء غدًا لمناقشة الموضوع في ظل معارضة من الوزراء بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير للنموذج المطروح. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن الصفقة ستُوافق في المجلس والحكومة، حتى لو صوت وزراء من الصهيونية الدينية والقوة اليهودية ضدها.

المرحلة القادمة

بحسب مصدر إسرائيلي، من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الصفقة المشتركة في اجتماع يوم الاثنين. وأشار المصدر إلى أن “جميع الأطراف تدعم الصفقة، حيث يدعم رئيس الأركان ورئيس الشاباك اتفاقًا جزئيًا”.

خلال فترة الهدنة، سيبقى الجيش الإسرائيلي في الحدود الأصلية المحددة في المنطقة العازلة، بالإضافة إلى 250 مترًا في العمق داخل القطاع.

يُذكر أن تفاصيل الاقتراح تتضمن إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء ونصف المحتجزين من القتلى على خمس دفعات، وبدء مفاوضات حول شروط إنهاء الحرب، والذي يُتوقع أن يبدأ مع بدء وقف إطلاق النار.

التأكيدات الدولية

إذا لم يتوصل الطرفان إلى توافق حول إنهاء الحرب خلال فترة وقف إطلاق النار، فإن الولايات المتحدة قد تضمن عدم استئنافها، شرط أن تستمر المحادثات بشكل جاد.

ملحوظة: تم نشر تفاصيل الاقتراح بالكامل في صحيفة “المجلة” السعودية، التي أكدت أن ترامب يلتزم بأن تبقى إسرائيل ملتزمة بوقف النار خلال جميع أيام وقف القتال.

قسم المساعدات الإنسانية من الاتفاق يتضمن تأمين كميات كافية لتشغيل الأفران والمستشفيات بدون نقص، مع تحديد أن المساعدات سيتم إدخالها عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر ومنظمات أخرى

Scroll to Top