حماس تعلن عن تسليم جثث عائلة بيباس وإطلاق سراح ستة رهائن في إطار اتفاق الهدنة مع إسرائيل

Hamas تعلن عن إطلاق ستة رهائن وتسليم جثث أربعة آخرين

تفاصيل الإفراج عن الرهائن

أعلنت حركة حماس أنها ستقوم بإطلاق سراح ستة رهائن من قطاع غزة هذا الأسبوع، وتسليم جثث أربعة آخرين، من بينهم رفات طفلين صغيرين من نفس العائلة، لم يتم تأكيد وفاتهما سابقاً. ذكر المفاوض في حماس، خليل الحية، أن الجثث الأربعة ستُسلم يوم الخميس، وتشمل تلك الخاصة بشيري بيباس البالغة من العمر 32 عاماً وأبنائها كوفر وأريئل، الذين كانا بعمر تسعة أشهر وأربعة أعوام عندما اختطفتهم حماس من كيبوتس نير عوز خلال الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023 وأشعل الحرب في غزة.

الشائعات حول الوفاة

أخبرت حماس والد الصبيين، ياردن بيباس، بأن عائلته قُتلت عند إطلاق سراحه في وقت سابق من هذا الشهر، لكن السلطات الإسرائيلية لم تتمكن من تأكيد وفاتهما. وأفاد أفراد العائلة بأن الأب استمر في الاعتقاد بأنهم قد يكونون على قيد الحياة. وطالبت حماس بأن الشقيقين ووالدتهما قُتلا جراء قصف إسرائيلي.

تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

أعلنت حماس أنها ستفرج عن ستة رهائن على أن يتم ذلك يوم السبت، وهو ما يمثل تسريعاً طفيفاً في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. في البداية، كان من المقرر إطلاق سراحهم في مجموعتين من ثلاثة، ليكون الأخير في 1 مارس عندما من المفترض أن تبدأ المرحلة الثانية. سيتم أيضاً تسليم أربعة جثث أخرى حسب الجدول في الأسبوع المقبل.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إطلاق سراح الستة رهائن يوم السبت، وفي المقابل، سيتم الإفراج عن جميع الفلسطينيين المتبقيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية في المرحلة الأولى.

إعادة الإعمار في غزة

ذكرت التقارير الصحفية الإسرائيلية أن إسرائيل ستسمح أيضاً بدخول عدد من الجرافات والمنازل المتنقلة إلى غزة، والتي كانت في انتظار على الجانب المصري من الحدود، لبدء مهمة إعادة إعمار الأراضي الفلسطينية المدمرة.

الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون سار، إن المفاوضين الإسرائيليين في الدوحة سيبدأون مناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “هذا الأسبوع”. وقد عارض اليمين المتطرف في ائتلاف نتنياهو بشدة بدء المرحلة الثانية، مهدداً بإسقاط حكومته.

أضاف سار أنه تم اتخاذ قرار في اجتماع اللجنة الأمنية لفتح المفاوضات حول المرحلة الثانية. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الأيام العشرة القادمة، قال سار إن هناك خيارين: العودة إلى الحرب أو تمديد المهلة حتى 1 مارس إذا كان هناك “حوار بناء يهدف إلى الوصول إلى اتفاق”.

مستقبل غزة

مستقبل غزة بعد المرحلة الثانية لا يزال غامضًا. أكدت إسرائيل أنه لا يمكن لحماس أن تلعب أي دور آخر في الحكم. وقد جادل سار بضرورة “إعادة نزع التطرف” في المجتمع الغزي. أثار تصريحات ترامب الأخيرة التي ذكر فيها أن الولايات المتحدة ستتولى ملكية غزة عاصفة من الغضب العالمي، حيث اقترح أن يغادر سكانها البالغ عددهم أكثر من مليونين إلى دول الجوار ليتم إعادة تطوير الشريط الساحلي إلى منتجع “دورييرا”.

هذا وقد رفضت مصر والأردن، اللتان كان من المتوقع أن تستقبل معظم الفلسطينيين المرحلين في إطار هذا الاقتراح، الخطة. من المقرر أن يلتقي زعماء البلدين مع نظرائهم من السعودية وقطر والإمارات في الرياض لوضع خطة بديلة تضمن بقاء غزة أرضاً فلسطينية، تليها قمة للجامعة العربية حول هذا الموضوع في القاهرة في 4 مارس

Scroll to Top