حماس تنتقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله
انتقادات حماس للاجتماع
انتقدت حركة حماس يوم الخميس اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي استمر ثلاثة أيام في رام الله، حيث وصفته بأنه “يعمق الانقسام، ويعزز العزلة، ويخيب آمال شعبنا في الوحدة.” وكان من المقرر أن يشمل الاجتماع اختيار نائب للزعيم المريض وغير الشعبي للسلطة الفلسطينية، محمود عباس، لكنه شهد صراعات داخلية.
مقاطعة فصائل فلسطينية
قامت كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية الفلسطينية بمقاطعة الحدث. واعتبرت حماس أن “النتائج كانت مخيبة للآمال الوطنية، وتجاهلت آمال وطموحات شعبنا في الوطن والشتات.” وأضافت الحركة أن الاجتماع جاء بعد 18 شهرًا من المجازر والجوع، دون أن تحمل نتائجه أو قراراته أي استجابة للتصدي للاعتداءات والعمل على إيقاف الإبادة في غزة.
عدم التقدم نحو التوافق الوطني
أكدت حماس أنه لم يتم اتخاذ أي خطوات نحو تحقيق التوافق الوطني بناءً على اتفاق بكين، في إشارة إلى اتفاق الوحدة لعام 2024 الذي وقعته 14 فصيلًا فلسطينيًا. كما أدانت الحركة عباس بسبب وصفه لحماس بـ”أبناء العاهرات” خلال الاجتماع، ومطالبته بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دون شروط.
دعوة لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية
أعلنت حماس عن رفضها للاستمرار في هذا المسار الأحادي، مؤكدة على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، وتفعيل إطار القيادة الموحدة، وإجراء انتخابات شاملة في الداخل والخارج