Skip to content

حماس توافق على الإفراج عن الأسير الإسرائيلي-الأمريكي إيدان ألكسندر كجزء من جهود الوساطة الأمريكية لوقف إطلاق النار

حماس توافق على إطلاق سراح أسير إسرائيلي أمريكي في إطار جهود الوساطة الأمريكية للتهدئة

تأكيد حماس على إطلاق سراح إيدان ألكسندر

أعلنت حركة حماس أنها ستقوم بإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي إيدان ألكسندر كجزء من الجهود الأوسع لضمان التهدئة وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة. جاء ذلك في بيان أصدره المسؤول البارز في حماس، خليل الحيّة، بعد اتصالات مباشرة بين الحركة والولايات المتحدة في الأيام القليلة الماضية. وأكد الحيّة أن القرار جاء وسط جهود الوساطة التي تقودها قطر ومصر وتركيا، مضيفًا: “تؤكد الحركة استعدادها لبدء مفاوضات مكثفة على الفور وإجراء جهود جدية للتوصل إلى اتفاق نهائي ينهي الحرب وتبادل الأسرى بطريقة متفق عليها”.

ردود الفعل الأمريكية

في منشور على منصة “Truth Social”، أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تقديره لجميع الذين شاركوا في هذه الجهود. وقال: “كانت هذه خطوة اتخذت بحسن نية تجاه الولايات المتحدة وجهود الوسطاء — قطر ومصر — لوضع حد لهذه الحرب العنيفة وإعادة جميع الرهائن الأحياء وجثثهم إلى أحبائهم”.

من جهته، صرح ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، أن ألكسندر قد يُطلق سراحه في أقرب وقت يوم الاثنين بعد ما وصفه بعملية تفاوض طويلة ومعقدة. وأضاف ويتكوف: “من المحتمل أن نستلمه غدًا”، مؤكدًا أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يجب شكرهم على هذه الصفقة. كما وصف إطلاق سراح ألكسندر بأنه لفتة حسن نية تجاه ترامب، موجهًا له الفضل في تحقيق هذا الاختراق. وقال: “إنها لحظة كبيرة جزئيًا بسبب ترامب، والأسرة متحمسة”.

تطورات المفاوضات

ووصفت حماس المناقشات مع واشنطن بأنها “إيجابية” واعتبرت إطلاق ألكسندر خطوة نحو تأمين الهدنة وإعادة فتح المعابر الحدودية وتمكين إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

ألكسندر، الذي يحمل الجنسية المزدوجة الأمريكية والإسرائيلية، كان خدم في الجيش الإسرائيلي عندما تم القبض عليه خلال الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وقد كان، في ذلك الوقت، مُتمركزا بالقرب من الحدود مع غزة.

الأوضاع الإنسانية في غزة

تأتي هذه الأنباء وسط ظروف إنسانية صعبة في غزة، حيث فرضت إسرائيل منذ 2 مارس حصارًا شاملًا على 2.3 مليون نسمة في القطاع، مما أدى إلى قطع جميع الإمدادات. وقد نفد الاحتياطي الغذائي الذي تم بناءه خلال هدنة قصيرة في وقت سابق من هذا العام تقريبًا.

وفي 18 مارس، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري، مما أدى بشكل فعلي إلى إنهاء اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه مع حماس في يناير. وقد أفادت وزارة الصحة في غزة أن 19 شخصًا قد لقوا حتفهم و81 آخرين أصيبوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية بينما تواصل إسرائيل قصفها للقطاع.

الأرقام العامة

تشير الأرقام الأخيرة إلى أن العدد الإجمالي للقتلى منذ 7 أكتوبر 2023 قد وصل إلى 52,829، مع إصابة 119,554 آخرين في الهجوم المستمر.

إن هذه التطورات الحيوية تعكس التعقيدات المستمرة للوضع في الشرق الأوسط والحاجة الملحة لتحقيق سلام دائم

Scroll to Top