المخلّف عن غولدكנופף: حياة كاتس مُعين وزيرًا للبناء والإعمار
حياة كاتس ومكانه الجديد في الحكومة
تم تعيين حياة كاتس وزيرًا للبناء والإعمار بعد استقالة رئيس حزب يهودوت هاتوراه، غولدكנופף، من الحكومة. كاتس، الذي يُعتقد أنه عالق خارج البلاد، في نيويورك، قد يواجه صعوبة في العودة إلى إسرائيل قبل نهاية الأسبوع. يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتولى فيها كاتس وزارة جديدة في غيابه؛ فقد حدث ذلك أيضًا بعد استقالة رئيس حزب قوة يهودية، إيتامار بن غفير، بخصوص صفقة تبادل الأسرى.
الأزمة السياسية والتغيرات داخل الحكومة
تسبب الفشل في تمرير قانون حل الكنيست في استقالة غولدكנوبף، مما أدّى إلى تأثيرات واضحة على تشكيل الحكومة. في البرلمان الإسرائيلي الخامس والعشرين، ترفض السليتين الحريدية (شاس ويهودوت هاتوراه) الوحدة اللازمة في ممارسات التصويت، مما زاد من حدة الفواصل السياسية. في الوقت نفسه، يتوقع حدوث تغييرات إضافية، مثل استئناف أوري مكليب، نائب وزير النقل، لمقعده في الكنيست، مما يتيح عودة غولدكوبف إلى الصفوف كممثل للكنيست.
ردود الأفعال حول الاستقالة
كان لقرار استقالة غولدكوبف ردود فعل سريعة، أبرزها تغريدة يائير نتنياهو، ابن رئيس الوزراء، التي عبر فيها عن ارتياحه لقوله: “بركة من الله”. تحفز هذه التطورات التساؤلات حول استمرار توتر العلاقات الحزبية والتغيرات المستقبلية التي قد تتبع.
وضع الموظفين في الوزارة
في هذه الأثناء، تم الاتفاق على أن يُبقى جميع موظفي وزارة البناء والإعمار في مناصبهم حتى إشعار آخر، مما يتيح استقرارًا مؤقتًا في الوزارة حتى يتمكن كاتس من تولي مهامه بشكل فعلي.
خاتمة
يبدو أن المشهد السياسي الإسرائيلي يتجه نحو مزيد من التعقيد مع استمرار التغيرات الوزارية والأزمات الحزبية. مع ذلك، يبقى التركيز منصبًا على كيفية إدارة وزراء الحكومة لمهامهم في ظل الظروف الراهنة