وزير في هيئة الأركان: “سينهار هنا صواريخ ثقيلة، ولكن هذا هو الثمن الذي يجب دفعه للعيش هنا”
الضربة المؤثرة على القيادة العسكرية الإيرانية
أفاد مسؤول رفيع في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل نفذت عملية عسكرية ناجحة ضد القمة العسكرية الإيرانية، مشيراً إلى أن المعلومات التي قدمها جهاز المخابرات (أمان) عن الشخصيات البارزة كانت استثنائية. وقد تمكن سلاح الجو الإسرائيلي من تنفيذ العمليات بدقة كبيرة، مما أسفر عن ضربة مؤلمة للمسؤولين العسكريين في إيران.
تعزيز الدعم العسكري والتعاون مع الولايات المتحدة
بحسب ما ذكرته مصادر عسكرية، فإن إسرائيل قامت بإبلاغ نظيراتها الأمريكية بالعملية مسبقًا، وهو ما أكده أيضًا الرئيس السابق دونالد ترامب. وعلق المسؤول قائلاً: “لم نفاجئهم، لكنهم مذهولون من القدرات التي أظهرتها إسرائيل ومن مدى نجاح العملية”.
هذه العملية تعتبر جزءًا من برنامج استراتيجي تم العمل عليه لسنوات عديدة، حيث تمت مراجعة الخطط وتحديثها بدقة خلال الأشهر الستة الماضية.
المخاطر والأثمان المحتملة
ووفقًا للمسؤول العسكري، فإن إسرائيل تستعد لتساقط صواريخ ثقيلة قد تصل أوزانها إلى نصف طن أو أكثر. وأكد أن “هذا هو الثمن الذي يجب أن ندفعه كي يتمكن أطفالنا من الاستمرار في العيش هنا. ما نقوم به الآن له أهمية تاريخية”.
القيادة العسكرية وتحديات المستقبل
أشاد عدد من القادة العسكريين الذين كان لهم دور بارز في تنفيذ هذه العملية، ومن بينهم رئيس قسم العمليات، الجنرال عوديد بسيوك، ورئيس قسم الاستخبارات شلومو بيندر، إلى جانب قائد سلاح الجو، الجنرال تومر بار.
أفاد رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال أيال زيمر، أن الجيش الإسرائيلي قام بتعبئة الآلاف من قوات الاحتياط، مؤكدًا أن “الساعة قد حانت، وقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة”. وذكر أن “علينا أن نعمل الآن، وليس لدينا خيار آخر”.
كما تسعى القوات المسلحة الإسرائيلية لتفادي التصعيد على الجبهات المتعددة، بما في ذلك لبنان والضفة الغربية وسوريا وقطاع غزة.
هذا الارتفاع في الاستعدادات العسكرية يأتي في سياق التحركات المستمرة للتصدي للتهديدات النووية والصاروخية، مما يعكس تفاني إسرائيل في ضمان أمنها الوطني