Skip to content

خطوة جديدة نحو تعزيز سلطة المحاكم الدينية في إسرائيل: جدل حول حقوق النساء وحرية القضاء المدني

الخطوة التالية للمتدينين – توسيع صلاحيات الحاخامات: “يحاولون بناء نظام قانوني بديل”

خلفية اللقاءات البرلمانية

تعمل الأحزاب المتدينة على دفع قوانين تهدف إلى توسيع صلاحيات المحاكم الربانية، بما يسمح لها بالتدخل في القضايا المدنية، بما في ذلك نفقة الأطفال دون الحاجة لموافقة كلا الوالدين. وقد أعرب النائب غيلاعد كريب عن قلقه من أن هذه الخطوة “ترجعنا 50 عامًا إلى الوراء”.

تعثر القوانين بسبب المقاطعة

النقاشات حول هاتين المقترحتين، التي تدعمها الأحزاب المتدينة، توقفت حالياً بسبب مقاطعة التصويت التي أعلنها هؤلاء بسبب الخلافات المتعلقة بقانون التجنيد. تشير التوقعات إلى أن الفصل الصيفي في الكنيست سيكون مصيرياً بالنسبة للحكومة الـ37، خاصة بسبب حضور الأحزاب المتدينة.

مقترحات القوانين المتعلقة بالمحاكم الربانية

تم افتتاح المناقشات في لجنة الشؤون القانونية برئاسة النائب سمחה روتمان حول مقترحين مختلفين ينظمان عمل المحاكم الربانية. يشمل المقترح الخاص بالنائب موشي جفني (يهودوت هاتوراة) توسيع صلاحيات المحاكم الربانية لتكون قادرة على البت في القضايا المدنية، شريطة أن يوافق جميع الأطراف المعنية خطياً.

المخاوف من انتهاك الحقوق المدنية

تسبب النقاش حول توسعة صلاحيات المحاكم الربانية في ظهور مخاوف من انتهاك حقوق النساء خصوصاً، حيث قد يجدن أنفسهن في مواقف تحتاج إلى الضغط لتوقيع مستندات دون فهم كامل للأثر الممكن.

القلق من الأثر على الحقوق الفردية

تحذر منظمات المجتمع المدني من أن هذه التعديلات قد تؤدي إلى زوال الحماية القانونية للأشخاص غير اليهود، مما يمثل تهديداً حقيقياً لمبدأ المساواة والحقوق المدنية. كما أن القوانين الجديدة لا تتضمن فرض تمثيل نسائي في المحاكم الربانية، مما يزيد من عمق القمع والتمييز ضد المرأة.

تصعيد الخلافات السياسية

مساعدة الحكومة الحالية والأحزاب المتدينة تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع هذا الملف. حيث تجري مناقشات قاسية حول كيفية التقدم بمقترحات القوانين في وقت يتم فيه التركيز على قانون التجنيد الذي يؤثر على مستقبل الحكومة.

تصريحات النائب غيلاعد كريب

قال كريب: “إنهم يحاولون بناء نظام قانوني بديل، ولا يمكن أن تتدخل اعتبارات دينية في مسائل مثل نفقة الأطفال. ينبغي أن تُبنى هذه القرارات على معايير موضوعية وفقاً لإيرادات الوالدين.”

في ظل هذه الأجواء، يبقى الغموض سيد الموقف، حيث لم تصرح الأحزاب المتدينة عن خطواتها التالية، مما يزيد من حدة التوترات السياسية داخل الكنيست.

الخلاصة

تمثل هذه التطورات في توسيع صلاحيات المحاكم الربانية قلقاً حقيقياً حول مستقبل الحقوق المدنية في إسرائيل، فضلاً عن تأثيرها المحتمل على الدين والدولة. تبقى الأحداث المقبلة في الكنيست تحت المجهر وسط انتظار ردود الفعل السياسية والقرارات الحرجة المحتملة

Scroll to Top