5 اتجاهات في الذكاء الاصطناعي ستشكل عام 2025، بحسب تقرير جديد
تطورات الذكاء الاصطناعي في عام 2025
سان خوان، بورتو ريكو، 26 أبريل 2025 (GLOBE NEWSWIRE) – يكشف تحليل حديث من GreenBot عن الاتجاهات الخمسة الرئيسية للذكاء الاصطناعي التي بدأت في تحويل كيفية تفاعلنا مع التكنولوجيا في عام 2025. مع استمرار دمج الذكاء الاصطناعي في الأدوات التي نستخدمها في العمل، والمنزل، وعبر الصناعات، يزداد تأثيره وضوحاً وأهمية. ومن الواضح أن هذه التطورات تشير إلى تغيير كبير في كيفية مساعدة الذكاء الاصطناعي للناس في حل المشاكل الحقيقية.
أين يتجه الذكاء الاصطناعي في عام 2025
يستنتج التقرير أن الذكاء الاصطناعي ينتقل من دعم المهام إلى توفير مساعدة شاملة في اتخاذ القرارات. ومن بين الاتجاهات البارزة:
الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط
تتزايد استخدامات منصات مثل GPT-4V وGoogle Gemini، التي تجمع بين النصوص والصور والصوت والفيديو، مما يساعد الباحثين ومخططي المدن على إدارة البيانات من مصادر متعددة.
توسيع الذكاء الاصطناعي التوليدي
تتجاوز أدوات التصميم المرئي وتوليد الأكواد مثل Adobe Firefly وGitHub Copilot النصوص، حيث أصبحت جزءاً روتينياً من العديد من سير العمل.
تعلم الوكلاء الذكاء الاصطناعي للعمل بمفردهم
تسهم أدوات مثل Auto-GPT في تحديد الأهداف وتنفيذها مع الحد الأدنى من التوجيه.
البحث يصبح أكثر ذكاءً
توفر أدوات مثل Perplexity AI وBing Copilot إجابات بدلاً من مجرد روابط، مما يعيد تشكيل طرق التعلم والتسوق.
أهمية الحوكمة
تسارع النقاشات حول الأمان والعدالة والمساءلة بفضل تقديم تشريعات مثل قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي.
يقول أحد الاستراتيجيين في GreenBot: “هذه الاتجاهات ليست نظرية فحسب، بل إننا نشهد بناء أنظمة حقيقية حولها. طريقة بناء الفرق للمنتجات، وتقديم الخدمات، وحتى تنظيم السلوك تتشكل الآن بفضل الذكاء الاصطناعي.”
الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في القطاعين العام والخاص
يبرز تقرير GreenBot الاعتماد القوي على الذكاء الاصطناعي في كل من الوكالات الحكومية والشركات. في الولايات المتحدة، يدعم الذكاء الاصطناعي الآن الكشف عن الاحتيال، ونظم المرور، وخدمة العملاء. على سبيل المثال، استخدمت ولاية ويسكونسن الذكاء الاصطناعي لتبسيط معالجة مطالبات البطالة. بينما تستخدم مدينة نيويورك الذكاء الاصطناعي لمراقبة تهديدات الأمن السيبراني في الوقت الفعلي.
كما تقوم الشركات بتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي داخلياً، بدءاً من التفاعلات مع العملاء وصولاً إلى عمليات التوظيف والأستقطاب الذاتية.
الذكاء الاصطناعي في الروتين اليومي
بعيداً عن أماكن العمل، بدأ الذكاء الاصطناعي التوليدي والأنظمة المستقلة تساعد في المهام الشخصية. سواء كانت رفقاء افتراضيين أو أدوات إنتاجية، أصبح الناس يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتنظيم المواعيد، وتلخيص الرسائل الإلكترونية، وتوفير الدعم النفسي.
توضح فريق التحرير في GreenBot: “هذا التحول يتجاوز مجرد الراحة؛ نحن نشهد الذكاء الاصطناعي يتخذ قرارات واعية للسياق، وليس فقط ينفذ الأوامر.”