Skip to content

راعم وبرق: الطائرات القديمة في سلاح الجو الإسرائيلي التي تحقق الإنجازات في إيران

راعم وبرق: الطائرات القديمة لجيش الدفاع الإسرائيلي التي تؤدي المهمة في إيران

تجديد العمليات الجوية باستخدام طائرات قديمة

خلال الأيام الأخيرة، أثبتت طائرات “رام” القديمة والعملاقة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي فعاليتها في العمليات الجوية ضد إيران، حيث نفذت أكثر من 700 عملية تزويد بالوقود. هذا الإنجاز يتيح لإسرائيل التحكم على الأجواء الإيرانية، حتى على بعد 2000 كيلومتر.

قوة الطائرات القديمة

تعتبر هذه الطائرات، التي يزيد عمرها عن 60 عامًا، بمثابة معرض متحفي من حيث المظهر، لكنها ما زالت تعمل بكفاءة. يشير الطيارون إلى أن العالم الداخلي للطائرة لا يحتوي على شاشات رقمية، وإنما ما زالت تعتمد على تصميم يعود إلى الستينيات. وبالرغم من ذلك، يُظهر الضباط اعتزازهم بنجاحهم في الحفاظ على هذه الطائرات القديمة وتكييفها لتلبية الاحتياجات العسكرية الحديثة.

تنفيذ عمليات تزويد بالوقود

تدير عملية “مع كلبي” الجوية، التي تُعتبر الأكبر في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي، عبر هذه الطائرات. أضاف قائد الطائرة، رائد ع’، أن التحديات التي تواجههم تشمل الحفاظ على طائرات ذات قدرة رادارية عالية مقارنة بالطائرات التجارية، وخاصة في مواجهة أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية.

اختيار المسارات بذكاء

تتولى الملاحة الجوية سيدة الشاب، النقيبة هـ، التي تشير إلى أهمية اختيار المسارات بعناية لتفادي الخطر، مما يضمن نجاح المهام المرجوة. وقد أجريت حتى الآن عشرات المهام المرسومة بدقة، حيث تضمن هذا التخطيط الدقيق إمكانية تزويد مقاتلي سلاح الجو بالوقود خلال هجمات مباشرة على الأهداف الإيرانية.

عملية معقدة تحت ضغط كبير

على الرغم من أن عملية تزويد الوقود قد تم تدريبها عدة مرات، إلا أن التنفيذ في عمليات ذات مخاطر حقيقية يتطلب أعصابًا حديدية. ووضعت العملية في إطار التاريخ المعاصر، حيث قارن الطيارون العمل الحالي بمثل عمليات “المركز” التي أجريت في الماضي.

تجديد وتأهيل مستمر

ختم كبار الضباط بأن الإنجازات المبنية على تكنولوجيا قديمة توضح كيف يمكن للعقول الفنية والمهارية الاستفادة من المعدات المُعطلة، مشيرين إلى أهمية الاستعداد للعمليات المستقبلية مع خطط لتحديث القوات بشكل شامل في السنوات المقبلة.

في الختام، يعكس نجاح هذه العمليات قدرة إبداعية في التعامل مع الموارد العسكرية القديمة وتحسينها، مما يؤكد أن الحرب في العصر الحديث تتطلب التفكير الاستراتيجي والمرونة في الاستخدام

Scroll to Top