Skip to content

ردود فعل متباينة في إسرائيل بعد وفاة البابا فرانسيس: مشاعر الفرح والغضب تهيمن على السوشيال ميديا

ردود الفعل في إسرائيل بعد وفاة البابا فرانسيس

توفي البابا فرانسيس، صباح الاثنين، عن عمر يناهز 88 عامًا، مما أثار ردود فعل متباينة في إسرائيل بين الاحتفال والنقد. حيث ركزت التعليقات من السياسيين والمحللين والمستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي على إدانة البابا لإسرائيل وسط الحرب الدائرة على قطاع غزة.

موقف البابا من الحرب على غزة

في خطابه الأخير الذي ألقاه في عيد الفصح، أدان البابا فرانسيس الحالة الإنسانية “المزرية” الناتجة عن الحرب الإسرائيلية على غزة، معبرًا عن “قربه من معاناة الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني”. وقد دعا الأطراف المتنازعة إلى إقرار وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتأمين المساعدة لشعب يعاني من المجاعة، آملًا في مستقبل يسوده السلام.

ردود الفعل الرسمية

علق رافي شوتز، السفير الإسرائيلي السابق لدى الفاتيكان، قائلاً إن البابا “قرب العالم منه ولكنه خيب أمل إسرائيل”. حيث اعتبر أن موقف البابا من الحرب على غزة يستحق “انتقادًا شديدًا” وكما اعتبر أن ذلك يمثل “ضربة كبيرة” للعلاقات الإسرائيلية-الفاتيكانية. وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن البابا سيُذكر في إسرائيل “في المقام الأول بسبب تصريحاته القاسية ضد الحرب في غزة”.

التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي

تباينت ردود الفعل بين مؤيد لوفاته ومعبر عن الحزن. إذ عبر العديد من الإسرائيليين عبر منصات التواصل الاجتماعي عن ارتياحهم لرحيل البابا، حيث وصفه البعض بأنه “منافق” و”عدو لإسرائيل”. في المقابل، أعرب البعض الآخر عن حزنهم على وفاته، حيث قدم الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، تعازيه للمجتمع المسيحي في إسرائيل، معتبرًا أن البابا كان “أبًا روحانيًا عظيمًا”.

النقد والخذلان في المجتمع اليهودي

عبّر زvika Klein، رئيس تحرير صحيفة “جيروزالم بوست”، عن خيبة أمل عميقة من موقف البابا، مشيرًا إلى أن هناك “تفاؤلاً معينًا في العالم اليهودي عند تعيينه”، ولكن هذا التفاؤل تحول إلى “خيبة أمل كبيرة” بسبب تصريحاته القاسية في الأشهر الأخيرة.

السيرة الذاتية للبابا

خلال فترة ولايته، كان البابا فرانسيس صوتًا قويًا في الدعوة إلى السلام، حيث كان يتواصل بشكل منتظم مع المجتمع المسيحي في غزة، مؤكدًا على ضرورة توفير الراحة والدعم خلال الأوقات الصعبة. كما طرح في كتابه “الأمل لا يخيب: حج نحو عالم أفضل” مجموعة من التحليلات التي تضمنت وصفًا للهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه “إبادة جماعية”.

الخاتمة

تنقسم الآراء حول تأثير البابا فرانسيس ورحيله، مما يعكس التوتر المستمر في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والموقف المعقد للكنيسة الكاثوليكية في هذا السياق. ستستمر النقاشات حول إرثه ومواقفه المتعلقة بالنزاع في التأثير على العلاقات المستقبلية بين الفاتيكان وإسرائيل

Scroll to Top