Skip to content

رمضان في بغداد: لعبة “المهيبس” تعيد إحياء التراث وتجمع العراقيين بفرح وأصالة

2025-03-23 04:03:00

تسعة أشهر في بغداد: الجماهير تُحيي لعبة “المهيبز” الرمضانية

لعبة تقليدية عراقية

في ساحة في بغداد، تصغى الجماهير لقرع الطبول، ليس لمباراة كرة قدم، بل للعبة تقليدية نشأت منذ قرون تُعرف باسم “المهيبز”، والتي تُمارَس خلال شهر رمضان. قال جاسم الأسود، بطل “المهيبز” المخضرم الذي يجتاز عامه السبعين، ورئيس الاتحاد الوطني للعبة: “إنها لعبة تراثية، لعبة أجدادنا، التي تجمع جميع العراقيين”.

كيفية لعب “المهيبز”

تقوم فكرة اللعبة على تقسيم المشاركين إلى فريقين، حيث يقوم أحد أعضاء فريق بإخفاء حلقة – تعرف بـ “المهيبز” بالعربية -، ويحاول قائد الفريق الآخر التخمين حول مَن يحملها في كف يده. تثير هذه اللعبة روح المنافسة والتحدي بين الفرق، وتعتبر وسيلة لجمع الأصدقاء والعائلات في جو من المرح والوئام.

تأثير اللعبة على المجتمع

تلعب “المهيبز” دورًا محوريًا في تعزيز الهوية الثقافية العراقية، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بشهر رمضان. تُعتبر هذه اللعبة وسيلة للتواصل الاجتماعي بين مختلف أبناء المجتمع العراقي، مما يعكس ترابطهم خلال هذا الشهر المبارك.

يسعد العراقيون في كل عام بالعودة إلى هذه التقاليد، حيث تُمثل اللعبة جزءًا من التراث الذي يتنقل عبر الأجيال، مما يُعزز من أهمية الحفاظ على الموروثات الثقافية في وجه العولمة.

ختامًا

تظل “المهيبز” رمزًا للتاريخ العراقي الغني وثقافة البلد. بينما ينشغل الجميع في الحياة اليومية، تذكّر هذه اللعبة الأجيال بحيرتها وبساطتها وعمقها التاريخي، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من تقاليد مجتمع عراقي قوي ومتماسك.

العلامات: المهيبز، بغداد، التراث العراقي، رمضان، الثقافة، الألعاب التقليدية

Scroll to Top