دفن الزوج وحيداً: قصة عزيزة قيشطة تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي
معاناة تحت القصف
في حديقة بمنطقة جنوب غزة، تحت قصف إسرائيلي مستمر، قامت عزيزة قيشطة بحفر قبر بيديها العاريتين. لم يكن هناك كفن، فحرصت السيدة الفلسطينية البالغة من العمر 65 عاماً على لف جثمان زوجها بستارة نافذة قبل أن تدفنه بمفردها. توفي إبراهيم قيشطة، الذي يبلغ من العمر 70 عاماً، بعد أن أصيب بشظية في عنقه خلال اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح في وقت سابق من هذا العام.
حصار وندرة الموارد
عاشت عزيزة وإبراهيم في منزلهم في خربة العدس لمدة شهرين عالقين وسط القصف والهجمات الجوية، حيث كانا يتناولان ما تبقى من مؤن متناقصة. عندما فرّ الجيران من المنطقة، رفض إبراهيم النزوح، بينما كانت عزيزة مصمّمة على عدم تركه وحده.
تجسيد الحقائق المؤلمة
تجسد هذه القصة معاناة العديد من الفلسطينيين الذين يعانون تحت وطأة الحصار والنزاع المستمر. تعكس الأحداث المأساوية التي مرت بها عائلة قيشطة صراع الإنسانية اليومية في ظل الحروب والصراعات