البیكور التاريخي لرئيس سوريا في الولايات المتحدة
زيارة تاريخية ومحادثات مرتقبة
وصل الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لرئيس سوري إلى واشنطن منذ تأسيس الدولة عام 1946. تأتي هذه الزيارة بعد إلغاء وزارة الخارجية الأمريكية لتسميته كـ “إرهابي” وإزالة العقوبات المفروضة عليه من قبل مجلس الأمن. من المتوقع أن يلتقي الشرع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث سيجري النقاش حول العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك اتفاق أمني محتمل مع إسرائيل.
الأهداف من الزيارة
التوجه إلى مفاوضات مع إسرائيل
حسب التقارير، من المقرر أن يتحدث الشرع وترامب عن المفاوضات المباشرة الجارية بين سوريا وإسرائيل، والتي قد تؤدي إلى اتفاق أمني. ويأمل الشرع أن يساهم هذا الاجتماع في فتح قنوات دبلوماسية جديدة.
الانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش
أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس بارك، أن سوريا ستوقع على انضمامها إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش خلال هذه الزيارة.
تطبيع العلاقات وإزالة العقوبات
يسعى الشرع من خلال زيارته إلى إلغاء المزيد من العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك “قانون قيصر” الذي يهدف إلى معاقبة الأطراف التي تقدم الدعم الاقتصادي لنظام الأسد، وهو ما يمثل أولوية قصوى بالنسبة له.
فعاليات الزيارة
كرة السلة مع الجنرال الأمريكي
ظهرت صورة للشرع وهو يلعب كرة السلة مع الجنرال براك كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، مما يعكس محاولاته لبناء علاقة أوثق مع المسؤولين الأمريكيين. ويرتدي الرئيس السوري ملابس رسمية خلال المباراة، مما يضفي طابعاً مميزاً على الاجتماع.
الجهود لتعزيز العلاقات الأمريكية السورية
يظهر الرئيس ترامب دعماً واضحاً للشرع، حيث أعلن في السابق أنه يعتقد أن الأخير يقوم بعمل ممتاز في ظل ظروف صعبة. وقد أبدى ترامب استعداده لتخفيف العقوبات بناءً على مطالب من دول مثل تركيا وإسرائيل.
خاتمة
تشير الزيارة الحالية لرئيس سوريا إلى مرحلة جديدة في العلاقات السورية الأمريكية، وبالتالي قد تساهم في تعديل الأوضاع في المنطقة. هذه الزيارة تعكس انفتاحاً محتملاً لمزيد من التعاون بين البلدين، وفي الوقت نفسه تعتبر فرصة حاسمة بالنسبة للشرع لتحقيق أهدافه في إعادة الإعمار ورفع العقوبات.