1970-01-01 00:00:00
السوريون يحيون ذكرى الانتفاضة للمرة الأولى منذ سقوط الأسد
احتفالات الذكرى الرابعة عشر
احتفل المواطنون السوريون يوم السبت بمرور أربعة عشر عامًا على ثورتهم، وذلك للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر. حيث بدأت الاحتفالات في ساحة الأمويين بدمشق، وشملت مظاهرات أيضًا في مدن حماة وحمص وإدلب.
مظاهرات ملونة
شهدت ساحة الأمويين عرضًا مهيبًا، حيث حلقت الطائرات العسكرية فوق الحشود ووزعت الزهور والقصاصات الملونة. وكان المحتجون يلوحون بالأعلام الوطنية الجديدة ويمجدون الأغاني الثورية التي صدحت عبر مكبرات الصوت. كما تم تصوير المتظاهرين وهم يتبادلون الصور مع رجال الأمن.
تصاعد العنف في المناطق الساحلية
تتزامن ذكرى هذه الثورة مع تزايد العنف الطائفي في الساحل السوري، حيث أسفر عن مقتل أكثر من 800 شخص بطريقة غير قانونية. تشير التقارير من الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن جميع الأطراف المشاركة في النزاع، بما في ذلك قوات الأسد والقوات الحكومية، مسؤولون عن هذه الانتهاكات.
المسؤولية عن العنف
تعهد الرئيس السوري المؤقت أحمد الشعار بمحاسبة المتورطين في هذه الأعمال التي استهدفت الأقلية العلوية، وأوضح أن مجموعة عسكرية سابقة مرتبطة بشقيق الأسد، ماهر، ووكالة أجنبية غير محددة، قد تكون مسؤولة عن اندلاع هذه الاضطرابات.
التهديدات الإسرائيلية
تواجه الحكومة الجديدة أيضًا تحديات من الجانب الإسرائيلي، الذي نفذ غارة جوية على العاصمة دمشق يوم الخميس الماضي. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الغارة استهدفت مركزًا للأمر في مجموعة الجهاد الإسلامي، وهو ما لم تتمكن المصادر المستقلة من التحقق منه.
موقف الأمم المتحدة
أشار المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى أهمية استمرار المواطنين السوريين في السعي للعدالة والكرامة وحقهم في حياة أفضل، داعيًا إلى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين.
دعوات للسلام
جادل بيدرسون بأنه حان الوقت للانتقال نحو حلٍ يستحق الشعب السوري ويضمن له الحقوق التي طالب بها منذ أربعة عشر عامًا.
الوسوم:
#سوريا #الثورة #احتفالات #ساحة_الأمويين #العنف #الأسد #السلام #العدالة