جريمة قتيلة في بت يام: رجل يتبربس على السطح بعد اعتداء مميت
تفاصيل الحادث
مرت أكثر من أربع ساعات منذ تلقي الشرطة وخدمات الإسعاف (مגן דוד ادوم) بلاغًا عن جريمة قتل في بت يام، حيث يُشتبه بأن الشريك وأب أطفال الضحية البالغة من العمر 51 عامًا قد قام بطعنها حتى الموت في شقتها. حتى الآن، لا يزال المشتبه به متحصنًا على سطح المبنى في شارع إيلي كوهين بالمدينة.
الأحداث السابقة للجريمة
قبل أسبوع ونصف من وقوع الجريمة، انتقل المشتبه به للعيش مع صديقه المقرب إيفان. وأفاد إيفان بأنه قال له إن زوجته لا ترغب في رؤيته، لكنه لم يوضح السبب وراء ذلك. وأضاف: “لقد كان حزينًا، لكنني لم أسمع منه أي تصرفات عدوانية. في الأيام العشرة الماضية، كان يذهب إلى شقتها كل صباح ومساء ليتنزه مع الكلب”.
شهادات الجيران
شهد الجيران الذين كانوا في المنطقة قبل وقوع الجريمة أنهم سمعوا شجارًا عاليًا قادمًا من شقة الأسرة، حيث كان ابنتهم متواجدة. أوضح أحد الجيران: “سمعناهم يتشاجرون باللغة الروسية بصوت عالٍ”. بينما قال جار آخر إن “ديبرا كانت جميلة جدًا، من الصعب القول إنها كانت”.
جهود الشرطة
أفاد قائد الشرطة بالمنطقة، تيت نقيب دانيال حديد، أن الحادث بدأ بعد تلقي البلاغ في الساعة 9:15 صباحًا. وعند وصولهم، وجدوا المرأة ملقاة على الأرض بحالة حرجة، وقام المسعفون بمحاولة إنعاشها حتى تم إعلان وفاتها. وأضاف أنه خلال هذه الأثناء، يتفاوض فريق من الشرطة مع المشتبه به المتحصن على السطح، حيث كان قد هدد بالقفز في البداية، لكن المحققين يحاولون منعه من إيذاء نفسه.
خلفية الزوجين
على الرغم من خطورة الوضع، أكدت الشرطة أن الزوجين ليس لديهما سجل جنائي، وليس لديهما تاريخ من العنف الأسري. وذكرت أن التحقيقات جارية ومع دخول قوات الشرطة الأخرى، فإنها تعمل على جمع الأدلة.
هذا الحادث يُعتبر مأساويًا، والشرطة نشرت دليلاً قاطعًا حول سير التحقيقات، مع التزام التجديد في المعلومات المتاحة للمواطنين في الساعات القادمة