شهادات مؤلمة من جنود الاحتياط: الهجمات من قبل مستوطنين يهود تكشف عن فوضى خطيرة في الضفة الغربية

هذه المرة نجونا. في المرة القادمة سينتهي الأمر بشكل سيء

شهادة صعبة من الجنود الذين تعرضوا للاعتداء بالقرب من رام الله

وصف جندي من الاحتياط في كتيبة 7114 للموقع الإخباري start الاعتداءات التي تعرض لها الجنود من قبل مستوطنين يهود، وكشف عن المشاعر الصعبة التي واجهت الجنود في هذا السياق. قال الجندي: “تركت عائلتي لحماية الوطن، والآن يتعين علينا خفض الأضواء والاختباء”. وأضاف: “الأرض في حالة من الفوضى، حيث تعمل مجموعات متطرفة كما لو كانت في الغرب المتوحش – ونحن غير مرئيين”.

الفوضى وعدم تطبيق القانون

في أعقاب عطلة نهاية أسبوع متوترة بشكل خاص في منطقة بنيامين، قام جندي من الاحتياط في الكتيبة 7114 بمشاركة شهادة صعبة تكشف عن سلسلة من الأحداث غير العادية التي أدت إلى اعتداء الجنود من قبل شباب مستوطنين في بنيامين، وكذلك عن الشعور بالعجز الذي يعاني منه الجنود. استعرض جيش الدفاع الإسرائيلي لقطات توثق ما حدث في منطقة بنيامين.

تفاصيل الاعتداء

أخبر الجندي إنهم يخدمون بالفعل في جولة الاحتياط الثالثة منذ بداية الحرب، حيث قضوا أكثر من 300 يوم في منطقة بنيامين. وأوضح: “تركنا عائلاتنا وأعمالنا لحماية الوطن – بأبسط معاني الكلمة. معظمنا من سكان يهودا والسامرة أنفسهم. على الرغم من أن العلاقات مع السكان جيدة عمومًا، إلا أن هناك مجموعات متطرفة تعمل بشكل فوضوي، لا تعترف بسلطة الدولة أو الجيش”.

تصعيد الأحداث

في يوم الأربعاء الماضي، وفقًا للتحقيق الذي أجرته القوات المسلحة، هاجم حوالي 60 مستوطنًا يهوديًا قرية مالك، حيث قاموا بإشعال السيارات والمنازل وافتعلوا قتالًا مع سكان القرية الذين ردوا بالحجارة. تعرضت قوة الاحتياط التي تم إرسالها إلى المكان لإطلاق نار حية من القرية، مما أدى إلى مصرع ثلاثة فلسطينيين وجرح تسعة آخرين. بالإضافة إلى ذلك، أصيب نائب قائد الكتيبة وتم إعفاؤه من الخدمة.

الخوف والشعور بالعجز لدى الجنود

وأوضح الجندي أن التوتر مع هذه المجموعات قد لحق بالكتيبة لفترة طويلة، فقد أجبرتهم تصرفات هؤلاء الشباب على الابتعاد عن المهام العملياتية الحقيقية. كما أكد أن الجنود يشعرون بالخوف من اتخاذ تدابير لحماية أنفسهم وعائلاتهم، مشيرًا إلى أن الوضع يتطلب منهم “خفض مستوى التعرض” في المنطقة التي يفترض بهم حمايتها.

الاعتداءات المستمرة

استمرت الأحداث في يوم السبت، حيث تم إحراق سيارات، ونُقش مركز شرطة بعبارات تهديد. وأثناء ذلك، تم تداول اسم وصورة قائد الكتيبة مع دعوات للانتقام، مما دفع الجنود إلى الشعور بأنهم مستهدفون. قال الجندي: “واجهنا نفس الأشخاص في محطة الوقود، ولقينا الشتائم والتصوير الحاد – وشعرنا بالعجز التام”.

الاستنتاج

يواجه الجنود في المنطقة شعورًا كبيرًا بالعجز وصعوبة في الاستمرار في أداء واجباتهم في ظل الفوضى والعنف المستمر. وأشار الجندي إلى أن المسؤولين السياسيين ضمن مجتمع المستوطنين يستمرون في نشر روايات مضللة حول الأحداث، دون أي إدانة واضحة للفوضى التي يديرها المستوطنون.

“نشعر بالألم، نحن نعمل يوميًا ضد الإرهاب، ونشعر أننا غير مرئيين. الوضع يتطلب تدخلاً جذريًا”، اختتم الجندي حديثه، محذرًا من أن هذه المرة قد نجا الجنود، لكن في المرة القادمة قد تكون العواقب أكثر خطورة

Scroll to Top