صراع بين وزير المالية ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي حول المساعدات الإنسانية لغزة
توتر في الاجتماع الحكومي
شهد الاجتماع الحكومي الإسرائيلي هذا الأسبوع توتراً ملحوظاً بين وزير المالية، بتسليئيل سموتريتش، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير. كانت النقاشات تدور حول توزيع المساعدات الإنسانية على قطاع غزة، حيث أعرب زامير عن موقف الجيش الرافض لتولي مسؤوليات توزيع تلك المساعدات.
موقف رئيس الأركان
خلال الاجتماع، أكد زامير أن الجنود الإسرائيليين لن يقوموا بتوزيع المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أهمية توصيل رسالة بأن “نحن لن نجوع قطاع غزة”. جاءت هذه التصريحات في وقت يطالب فيه بعض الوزراء الحكوميين بالسيطرة على توزيع المساعدات.
رد فعل وزير المالية
في رده على ملاحظات زامير، انتقد سموتريتش هذا الموقف بشدة، مشدداً على أن “الجيش لا يختار مهامه”. وأشار إلى أن الحكومة حددت المهام التي تحتاج إلى استعداد الجيش لمواجهتها، قائلاً “سنحدد ما يجب القيام به، وأنتم تحددون كيفية القيام به”.
خلفية القضية
يأتي هذا التوتر في ظل الظروف الإنسانية المتردية في غزة، حيث يُنظر إلى المساعدات الإنسانية كوسيلة لتحسين الوضع. ومع ذلك، فإن التباين في الآراء بين الوزراء العسكريين والمدنيين يُظهر عمق الانقسامات داخل الحكومة حول كيفية التعامل مع الأوضاع في قطاع غزة.
آفاق المستقبل
مع استمرار الصراع السياسي والنقاشات حول كيفية إدارة المساعدات، يبدو أن هذه القضية ستظل محور الاهتمام في السياسة الإسرائيلية. يبقى أن نرى كيف ستتطور الأوضاع وما إذا كانت الحكومة ستتمكن من التوصل إلى توافق حول كيفية استجابة لتلك الاحتياجات الإنسانية