Skip to content

طائرة مسيرة تحلق فوق “قافلة كسر الحصار” أثناء توجهها إلى غزة: نشطاء يتأهبون لمواجهة التوترات مع إسرائيل

ناشطو “أسطول الحرية” يزعمون: “طائرة مسيرة تحلق فوقنا في منطقة اليونان”

الإبلاغ عن مشهد غير عادي

أبلغ نشطاء في أسطول “كسر الحصار” عن رؤية طائرة مسيرة تحلق فوقهم أثناء إبحارهم على بعد حوالي 80 كيلومترًا من اليونان. غادر الأسطول، الذي انطلق يوم الاثنين الماضي من صقلية، إيطاليا، وذلك بعد أقل من شهر من الحادثة الغامضة التي تعرضت لها سفينة في قبالة سواحل مالطا.

تفاصيل الحادث

قال أحد المشاركين في الأسطول في تسجيل صوتي نشره: “في الساعة 23:12، لاحظنا طائرة مسيرة بالقرب منا. نحن لم نصل بعد إلى منتصف الطريق، وطائرات المسيرة – سواء كانت للمراقبة أو الهجوم – تقترب منا. فقدنا الاتصال البصري مع تلك الطائرات، لذا نحن نتحقق مجددًا – ولكن الجميع في حالة تأهب.”

إجراءات السلامة

وأضاف الناشط الذي كان على متن السفينة “Madleen” بجوار الناشطة البيئية السابقة غريتا ثونبرغ: “لقد رفعنا درجة الاستعداد إلى الحد الأقصى. ليعرف العالم أننا على بعد 80 كيلومترًا من اليونان. أرسلنا إشارة الاستغاثة للجميع.”

المحاولة الثانية لكسر الحصار

يُعتبر هذا الإبحار المحاولة الثانية لأعضاء “أسطول الحرية” للوصول إلى قطاع غزة، بعد أن تعرضت السفينة السابقة “Conscience” للهجوم. وقد ادعى الناشطون أن إسرائيل مسؤولة عن الأذى الذي لحق بالسفينة، في حين نفت السلطات الإسرائيلية أي مسؤولية عن هذا الإجراء.

مكونات الطاقم

تعتبر غريتا ثونبرغ، التي تحولت من ناشطة بيئية إلى ناشطة مؤيدة للقضية الفلسطينية، جزءًا من الطاقم، بالإضافة إلى الممثل ليام كينغسلي (المعروف بدوره في “مملكة داووس” من لعبة العروش)، وعضوة البرلمان الأوروبي ريمة حسن، التي تُعرف كواحدة من أشد المعارضين لإسرائيل في أوروبا. وقد مُنعت ثونبرغ سابقًا من دخول الأراضي الإسرائيلية.

كانت الأحداث قد تتابعت بسرعة، مما جعل الأسطول يواجه تحديات كبيرة منذ لحظة انطلاقه

Scroll to Top