حالة طلاب جامعة كاليفورنيا: إضراب عن الطعام تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة
إضراب طالب في UCLA ينتهي بالمستشفى
تعرضت طالبة فلسطينية لبنانية تبلغ من العمر 23 عامًا، تدعى مايا عبد الله، للاحتجاز في المستشفى بعد إضرابها عن الطعام لمدة تسعة أيام تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة الذين يعانون من نقص الغذاء بعد فرض إسرائيل حصارًا على المساعدات الغذائية والمائية والإنسانية.
تحدثت مايا في مقطع فيديو على إنستغرام حول ظروف إضرابها، معربة عن خيبة أملها من عدم استجابة إدارة الجامعة لها بعد إبلاغهم بتلقيها العلاج في المستشفى. “حاولت الضغط على جامعتي للتخلص من الاستثمارات في إسرائيل”، حسب قولها.
إضرابات في جامعات أخرى
إضرابات في جامعة ستانفورد
في جامعة ستانفورد، يقوم 24 طالبًا وثلاثة أعضاء هيئة تدريس بالإضراب عن الطعام. ويقول أحد المنظمين إنهم يهدفون لجذب الانتباه لمعاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أن الدعم من المجتمع زاد من عزيمتهم. “الحياة كانت أكثر سهولة من المتوقع”، وفقًا لما ذكره أحد المشاركين.
جامعة ييل: تضامن وتحدي
كما أدت الاحتجاجات إلى إضراب عن الطعام في جامعة ييل، حيث أن 7 طلاب وموظف واحد يشاركون في الإضراب. وأشار المتحدث باسمهم إلى فقدانهم لوزن يصل إلى 70 رطلًا، مع تجاوز بعضهم لمشاكل صحية خطيرة. وقد قابلوا عميد الكلية الذي حاول إقناعهم بإنهاء الإضراب.
جامعة ولاية كاليفورنيا: مبادرات متباينة
أكثر من 30 طالبًا من جامعة ولاية كاليفورنيا بدأوا إضراباً عن الطعام، حيث دعا البعض الإدارة إلى التخلي عن استثماراتها في شركات تدعم إسرائيل. بعد 12 يومًا من الإضراب، حصل الطلاب من جامعة كاليفورنيا على اجتماع مع الرئيس، إلا أن الإدارة رفضت الالتزام بإنهاء الشراكة مع شركات الأسلحة.
ردود فعل الجامعات
تلقى الطلاب رسائل من إداراتهم تحثهم على عدم تعريض صحتهم للخطر، مع بعض الجامعات التي منعت التجمعات. وجهت التهديدات بالتهديد بعقوبات تأديبية، مما أثار استياء الطلاب وزيادة حماسهم لتحقيق مطالبهم.
خاتمة
تستمر حركات الإضراب عن الطعام في الجامعات الأمريكية كوسيلة لجذب الانتباه لقضية الفلسطينيين في غزة، مع زيادة تصاعد القلق بشأن صحة المشاركين وفاعلية هذه الأشكال من الاحتجاج