الذكرى الأولى لاحتلال غزة: طلاب كولومبيا يرفعون أصواتهم
حركة تضامن الطلاب في كولومبيا
تمر سنة على قيام الطلاب في جامعة كولومبيا بنصب خيامهم والانتفاضة للاحتجاج على ما وصفوه بـ”إبادة جماعية” الفلسطينيين في غزة. تتردد هتافات “فلسطين حرة” عبر أرجاء الحرم الجامعي، مما يكسر حالة الصمت تجاه تواطؤ المؤسسات.
في الذكرى الأولى للاحتلال التضامني في كولومبيا، تستمر ردود الفعل ضد الطلاب، حيث يواجهون المراقبة والتعليق والاعتقال بسبب تعبيرهم عن مشاعرهم. يكتب أحد الشهود الذين عايشوا هذا النوع من القمع سابقًا، مسترجعًا ذكريات تجربة قاسية مروا بها في الثمانينيات.
تاريخ التضامن ومقاومة القمع
في عام 1987، كان الكاتب طالبًا في جامعة ولاية كاليفورنيا، لونغ بيتش، حيث استهدفته إدارة ريغان بسبب دعمه لحقوق الفلسطينيين. تم اعتقاله وأصبح واحدًا من “لوس أنجلوس آيت” – مجموعة من المهاجرين الفلسطينيين وأحد الكينيين، whose legal battle against deportation stretched for two decades across multiple presidential administrations.
اليوم، يُشبه الكاتب الأساليب المستخدمة في كولومبيا بتلك التي شهدها سابقًا، حيث السلطة تستهدف الطلاب بسبب تعبيرهم عن الحق في الحديث عن قضية فلسطين. إن تكتيكات القمع الحالية ليست جديدة، بل هي استمرارية لنظام قديم يسعى لقمع الأصوات المقاومة.
الربط بين حركات المقاومة
تجسد حركة الطلاب في كولومبيا، التي يقودها منظمون مثل محمود خليل، الشجاعة ورفض السكوت. يواجه هؤلاء الطلاب محاولات لتشويه سمعتهم واعتقالهم، في إطار مأساوي يشبه نمطًا قديمًا من الخوف والسيطرة.
لقد أثارت هذه الحركة ربيعًا من المقاومة في الحرم الجامعي ضد ما يُعرف بـ”إبادة غزة”، وجعلت الشعارات تتجاوز حدود كولومبيا لتصل إلى جامعات أخرى في الولايات المتحدة والعالم.
حدث مزدوج في 17 أبريل
في 17 أبريل، لا يحتفل الطلاب فقط بالذكرى الأولى للاحتلال التضامني، بل يتزامن ذلك مع يوم أسرى فلسطين، وهو يوم يجسد المقاومة والتذكير بمعاناة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. يعكس هذا الحدث آلة القمع الاستعمارية في أقصى مظاهرها.
تعكس المشاهد المشتركة بين السجون الإسرائيلية والساحات الجامعية في كولومبيا تفاصيل المعركة من أجل الحرية، أما الرسالة فهي واحدة: أن النضال من أجل فلسطين هو نضال من أجل التحرر من القيود والقوانين المقيدة.
الطريق نحو الحرية والانتصار
يتحدث الكاتب إلى الطلاب، مشيرًا إلى أنهم يسيرون على درب paved by generations of resistance. وزرع الأمل والتضامن لهم لم يعد فقط مسألة فردية بل تمثل وحدة عالمية من أجل العدالة.
تمتد تقاليد النضال الطلابي في كولومبيا إلى حركات ضخمة لحقوق الإنسان، مما يمنح هذا الجيل مزيدًا من القوة للاستمرار في المقاومة.
حركة متزايدة وثابتة
إن هذه الحركة ليست لحظة عابرة بل هي موجة متزايدة، يدفعها التكاتف والإيمان بالعدالة. على الرغم من زوال الخيام وتراجع العناوين، إلا أن شجاعة الطلاب أعادت رسم البوصلة الأخلاقية للأمة.
على الرغم من محاولات السلطة للعودة إلى الوراء ومقاومة التغيير، فإن الحركة من أجل العدالة ستستمر، مشحونة بقوة الشباب وإيمانهم العميق بحرية الشعوب.
تاريخ هذا الفصل ليس بسجل الفوضى التي سببتها المؤسسات، بل هو سجل للأمل والنضال المستمر من أجل الحرية من كولومبيا إلى غزة
אני מאוד מעריך את الشجاعة والتزام الطلاب في كولومبيا!
תלמידים מקסימים ומנהיגים!
אני מאחוריכם בכל הדרך! נפלא לראות תלמידים מתעצמים ועומדים בפני העולם.
אתם מבורכים והמאבק שלכם משמעותי ביותר!
אני גאה בכם! أنتم مصدر إلهام بالنسبة لي!