“פורום תקווה” ضد نتניהוג وדרמר: “עסקה חלקית? אשליה. ההיסטוריה תזכור”
انتقاد للعقود الجزئية
أرسل “منتدى الأمل” المكون من عائلات الأسرى رسالة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين إياه بعدم التوقيع على صفقة جزئية للإفراج عن 59 أسيراً محتجزين لدى حماس منذ 562 يوماً. وعبرت العائلات عن قلقها من أنه بعد مرور عام ونصف على الفاجعة، أصبحت الصفقة الجزئية تمثل تصحيحاً خطيراً، مع تداول الهدن وتقديم المساعدات مقابل الإفراج عن عدد محدود من الأسرى، بينما يتعرض الآخرون لمصير مجهول.
انعدام التقدم واستمرار المعاناة
في رسالتهم، انتقدت العائلات فريق المفاوضات بقيادة وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، مشيرين إلى أن الفريق لا يسعى إلى صفقة شاملة. وحذروا من أن استمرار الوضع الحالي يعزز من شرعية حماس ويترك الأسرى معلقين في مصيرهم الصعب.
الرسالة تشير أيضاً إلى أن “الجيش الإسرائيلي يحارب بقدرة منخفضة، والهدنة الفعلية تمنح حماس فرصة لتعزيز قوتها”، مما يشير إلى الحاجة الملحة لوضع خطة أكثر قوة لمعالجة الأزمة.
الدعوة إلى القيادة الفعالة
طالبت العائلات بوقف تلك الاستراتيجيات الحالية والتأكيد على أهمية الضغط العسكري. وذكر الأب لأسير، إيتان مور، أن “الضغط العسكري هو الذي يجلب حماس إلى طاولة المفاوضات” وأن على الحكومة “تكثيف” الضغط.
صرح مور بأن الحكومة كانت قد وعدتهم بالإفراج عن جميع الأسرى، لكنه يعبر عن قلقه من اختيارات الحكومة الحالية لتحريك الأمور ببطء، مما يعني أن حماس قد تستعيد قوتها بينما تبقى الأمور معقدة بالنسبة للأسرى المتبقيين.
حقيقة مؤلمة: “دماء لا تقل أهمية”
كما شددت العائلات على أنه “لا يجب اعتبار أي اتفاق جزئي مقبول”. وعبّر مور عن مشاعره في محاولة لتعزيز موقف الدولة من خلال عدم الاستسلام لحماس، مؤكدًا أن “الحكومة لا يمكنها الاستسلام لحماس”، حيث يعبر عن القلق من المخاطر التي قد تنجم عن الخيار في إيقاف الحرب، في حين أن العديد من الأسر قد دفعوا ثمنًا باهظًا جدًا لمعالجة هذه المشكلة.
تم توجيه رسالة قوية إلى القيادة الإسرائيلية بأن الوقت قد حان للتحرك بشكل أقوى، وأن الفشل في القيام بذلك سيؤدي إلى تحمل عواقب وخيمة ليس فقط للأسرى بل لكافة المنظومة الأمنية