أزمة الأجور والبطالة بين العمال الفلسطينيين
حرمان من الأجور
أفاد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات العمال الفلسطينيين (PGFTU)، شاكر سعاد، أن عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين حُرموا من أجورهم على مدى 17 شهرًا، حسبما ذكرت وكالة وفا. وأوضح سعاد أن الخسارة الشهرية المقدرة للعمال تبلغ حوالي 1.35 مليار شيكل (حوالي 373 مليون دولار).
ارتفاع معدلات البطالة
في بيان له بمناسبة عيد العمال الدولي، أشار سعاد إلى أن معدل البطالة قد ارتفع بشكل كبير في فلسطين منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، حيث وصل عدد العاطلين عن العمل إلى أكثر من نصف مليون شخص.
ظروف العمل الصعبة
وأضاف سعاد أن الآلاف من العمال تعرضوا للاحتجاز وسوء المعاملة، بما في ذلك التعذيب والاختفاء القسري، فضلاً عن التعرض لغرامات من قبل الجيش الإسرائيلي، بسبب محاولتهم كسب لقمة العيش، خاصة منذ 7 أكتوبر 2023. ولفت إلى أن العمال الفلسطينيين الذين فقدوا وظائفهم في إسرائيل نتيجة الهجمات التي قادتها حماس على جنوب إسرائيل والحرب اللاحقة، اضطروا لبيع ممتلكاتهم الشخصية لتأمين مستلزمات حياتهم.
نقص الحماية الاجتماعية
أكد سعاد أن حوالي 89% من العمال الفلسطينيين يفتقرون إلى أي شكل من أشكال الحماية الاجتماعية أو صناديق المعاشات تحت الحكومة الإسرائيلية.
قضايا محورية لعيد العمال
اختتم سعاد حديثه مشيرًا إلى أن البطالة والفقر والجوع هي الموضوعات الأساسية لعيد العمال الدولي في فلسطين هذا العام