عمدة هود هشارون: “درس الهولوكوست يجب أن ينطبق على الجميع، والانتقام يضر عائلات الأسرى

# تحذيرات عمدة هود هشارون: “رغبة الانتقام، الدم والتدمير” لن تعيد الإسرائيليين المحتجزين في غزة

## العمدة يؤكد على القيم الإنسانية خلال ذكرى الهولوكوست

خلال فعالية إحياء ذكرى الهولوكوست، حذر عمدة مدينة هود هشارون الإسرائيلية، أمير كوهين، من أن “رغبة الانتقام، الدم والتدمير” لن تؤدي إلى عودة المحتجزين في غزة. وذكّر الحضور بأن قيم “الأخلاق اليهودية” تتطلب أن تكون دروس الهولوكوست جزءًا من موقف إنساني شامل يتضمن إدانة الفظائع، بغض النظر عن مرتكبيها.

قال كوهين: “يجب ألا نبقى صامتين في وجه الفظائع التي تُرتكب ضد شعوب أخرى في العالم، حتى لو كانت تُرتكب باسمنا”، مؤكدًا أن “رغبة الانتقام” لم تفِ بوعد إعادة 59 أخًا وأختًا لا يزالون محتجزين في غزة.

## يوم الهولوكوست والالتزام المستمر

في 24 أبريل 2025، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا، توقفت الأنشطة في جميع أنحاء إسرائيل، حيث ترددت صفارات الإنذار تكريمًا لستة ملايين يهودي لقوا حتفهم أثناء الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية. ووقف المارة في الشوارع لدقيقة صمت لتذكر ضحايا الفظائع.

حضر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فعالية حكومية في متحف ياد فاشيم حيث أكد على استمرارية الضغوط العسكرية ضد حماس، معتبراً أن 7 أكتوبر كان نقطة تحول، مع الحفاظ على الزخم العسكري على الرغم من المناشدات للتهدئة.

## الوضع الإنساني في غزة

في ظل استمرار الأعمال العدائية، تواجه غزة أسوأ الأزمات الإنسانية منذ بداية النزاع، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، الذي ذكر أن السكان في غزة لم يتلقوا أي مساعدات خلال أطول فترة منذ بداية الحرب، مما يعكس عمق المأساة الإنسانية.

إسرائيل حالياً تخضع لانتقادات من المحكمة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بتهمة ارتكاب حملات إبادة جماعية في غزة، وهي ترفض هذه الاتهامات.

## خلاصة

تأتي هذه التصريحات في سياق حساس جداً، حيث يجتمع الألم التاريخي للشعب اليهودي مع المستجدات الحالية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مما يعكس تعقيد المواضيع الإنسانية والأخلاقية المشاركة في الصراع.

هذا المزيج من التاريخ والمعاصر يبرز الحاجة الماسة إلى الحوار والسلام، بدلاً من دائرة العنف المتكررة.

Photo Credit: مصدر الصورة