عودة عידן ألكسندر إلى بلاده: “انتهى الكابوس”
عودته من الأسر
عادت عائلة عידן ألكسندر، الجندي الإسرائيلي الذي تم تحريره من أسر حماس، إلى منزلها في تنفلاي، نيو جيرسي، بعد رحلة شاقة دامت حوالي شهر وشهر. قام العشرات من سكان المنطقة بإستقباله على جانبي الشارع وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية والشرائط الصفراء، احتفاءً بعودته.
خلفية عن عيدان ألكسندر
نشأ عيدان في الولايات المتحدة الأمريكية، وقرر الانتقال إلى إسرائيل عند بلوغه الثامنة عشرة للانضمام إلى الخدمة العسكرية في وحدة جولة “غولاني”. قبل اختطافه في السابع من أكتوبر، كان من المقرر أن يقوم بإجازة لقضاء الوقت مع والدته، التي كانت تزور البلاد في ذلك الوقت. ومع ذلك، اختار البقاء لمساعدة زملائه في التجنيد.
لحظات من الأسر
خلال فترة اعتقاله، تعرض عيدان لظروف قاسية، حيث شهد انفجارًا في المنشأة التي كان محبوسًا فيها. وأصيب بجروح في يده وكتفه نتيجة انهيار جزء من الممر. تحدث عن لحظاته الحرجة قائلاً: “كنت أعتقد أن الأمر قد انتهى بالنسبة لي، لكنني تمكنت من البقاء على قيد الحياة”.
استقبال حافل
توجه عيدان وأمه، يعال، إلى الولايات المتحدة عبر رحلة إجلاء خاصة للدبلوماسيين الأمريكيين. وقد قامت القنوات الإعلامية الأمريكية بالتغطية الحية لاستقباله عند عودته. فرضت الشرطة وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) طوقًا أمنيًا حول المنزل لضمان سلامتهم.
تعبيرات الفرح والانتظار
أعرب الحاخام إسحاق جيرشوفيتش، أحد قادة المجتمع اليهودي المحلي، عن فرحة المجتمع بهذا الحدث، مشيراً إلى أن عودة عيدان تمثل نهاية لرحلة مؤلمة دامت منذ السابع من أكتوبر، مؤكداً أن “الكابوس قد انتهى”.
تفاصيل حول الإفراج
تم الإفراج عن عيدان كإجراء “لفتة” من قبل حماس تجاه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مسعى لاستئناف المفاوضات وإنهاء النزاع. ومع ذلك، لم تتبلور المفاوضات بين إسرائيل وحماس حتى الآن، وسط تصاعد التوترات مع إيران.
ضمن العديد من اللحظات المريرة والجوانب الإنسانية التي تخللت رحلته، تبقى عودة عيدان ألكسندر إلى منزله حدثاً مميزاً للشعب اليهودي في أمريكا ولعائلته