2025-03-05 02:18:00
عودة الديكور الرجعي في 2025
شهد الديكور الرجعي عودة قوية في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك لسببين رئيسيين: الأول هو حركة الديكور المستدام، حيث يدرك المستهلكون أن القطع الكلاسيكية لن تخرج عن الموضة، ويمكن دمجها بذكاء في الديكورات الحديثة. الثاني هو الشغف العميق للملاك بالحنين والراحة التي يمثلها العقود الماضية. تقول إيريكا بيل، المديرة الإبداعية في غريبر: “لقد أدى حجم وسرعة التغيرات في السنوات الأخيرة إلى شعور عالمي بالصدمة من المستقبل، وهناك شعور دائم بالتأخر ورغبة في إبطاء الزمن”. تمثل اتجاهات الديكور الرجعي تجسيدًا لهذه الرغبة، ومع ألوانها ونقوشها الزاهية، تُعد وسيلة ممتعة للإشارة إلى الماضي.
إدخال لمسات رجعية
لا تحتاج إلى إعادة تصميم كامل لمساحتك لإضفاء لمسات رجعية؛ يمكنك التركيز على قطع زخرفية مثل الكراسي، أو وحدات الإضاءة، أو السجاد كوسيلة ميسورة وبسيطة لدمج القديم بالجديد. إلى جانب التحف من الثمانينات والتسعينات، يُتوقع أن تستمر المطابخ الإكليكتية وقطع منتصف القرن في جذب الانتباه.
أنماط ورق الجدران الجريئة
تقول أليسيا تايلور، مصممة الديكور في CabinetNow: “يعود ورق الجدران ذو النقوش الجريئة التي تذكرنا بالعقود الماضية”. يشمل ذلك النقوش الزهرية والهندسية والجداريات المشهدية، وهي طرق مثالية لإضافة شخصية رجعية لأي غرفة. من الأفضل تطبيق ورق الجدران على جدار مميز أو في مساحة صغيرة لتجنب الشعور بالازدحام.
السجاد بألوان وتصميمات رجعية
يعد السجاد عنصرًا رائعًا للتعبير عن أي اتجاهاً في الديكور الرجعي، سواء كان مصنوعًا بتصميم عصري لمنتصف القرن أو تصميم زهور من التسعينات. وينصح كاثرين كوهين، المديرة الإبداعية في FLOR، بجمع قطع السجاد ذات التصميمات الجريئة وتنسيقها في مساحتك الحالية.
عناصر التصميم المستوحاة من الثمانينات
يشهد عالم التصميم إحياءً قويًا لتصاميم الثمانينات مع عودة اللمسات المعدنية المطلية بالكروم والنقوش الجريئة. توحي آبي ستارك، مديرة اتجاهات الأثاث في IKEA US، بإدخال لمسات من الماضي عن طريق إضافة قطع مميزة مثل الكراسي الجانبية أو المصابيح الفريدة.
الكلاسيكيات منتصف القرن
مع اقترابنا من عام 2025، لا تزال تصاميم منتصف القرن تحظى بشعبية كبيرة. يقول جيمس ميلان-ماتوليويتش، المدير الإبداعي والمصمم في Bobbi Beck، “إن العديد من المنتجات ذات النمط منتصف القرن متاحة، مما يجعلها خيارًا سهلاً للمقبلين على تصميم الديكورات الرجعية”.
الحنين إلى التسعينات
يتمتع اتجاه الحنين إلى التسعينات بجاذبية ليست فقط للاستراحة الدافئة ولكن كذلك بسبب التحول الجيلي. يرى ميلان-ماتوليويتش أن الجيل الألفي الآن هم من يتبنون منازلهم لأول مرة ويبحثون عن وسائل الراحة التي تجعل من منازلهم مكانًا دافئًا ومرحبًا.
المطابخ الإكليكتية
بعد شعبية المطابخ ذات اللون الأبيض التقليدي، تشير تايلور إلى أن المطابخ الإكليكتية المستوحاة من الحقبة الماضية هي الاتجاه الذي يجب مراقبته في 2025. تسمح هذه التصميمات بتشكيلاً شخصيًا وديناميكيًا، مما يعكس التنوع في الألوان والملمس والنقوش.
تدعو هذه الاتجاهات المصممين والملاك لتبني أسلوب يمزج بين القديم والجديد، حيث يمكن لكل شخص أن يضفي لمسة شخصية تحتوي على تاريخ وحكايات ذات أهمية.
العلامات
#ديكور #تصميمداخلي #ديكوررجعي #تحف #مطابخ #سجاد #ورقجدران #حركةمستدامة #فن #أثاث #الحنين