غارات إسرائيلية على غزة تودي بحياة 103 أشخاص معظمهم من الأطفال والنساء
توثيق الحصيلة
أسفرت الغارات التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة يوم الخميس عن مقتل 103 أشخاص، كان غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفقًا لما أفادت به فرق الإنقاذ. وأشارت تقارير سابقة من وكالة وفا إلى أن عدد الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 قد ارتفع إلى 52,928 فلسطينيًا، مع تسجيل إصابة حوالي 119,846 آخرين.
الذكرى الأليمة
جاءت الغارات الإسرائيلية في يوم يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى النكبة، والتي تُذكر كـ “الكارثة” في اللغة الإنجليزية، عندما تم طرد نحو 750,000 فلسطيني من منازلهم على يد ميليشيات صهيونية في عام 1948 لتسهيل إنشاء دولة إسرائيل. ومع وجود غالبية سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة مشردين داخليًا، يعبّر بعض السكان عن أن معاناتهم الآن تفوق تلك التي شهدوها في زمن النكبة.
تصريحات المواطنين
صرح أحمد حماد، وهو فلسطيني من مدينة غزة تعرض للتهجير عدة مرات، قائلاً: “ما نختبره الآن أسوأ مما حدث في نكبة 1948”. هذه التصريحات تعكس حالة اليأس والمعاناة المستمرة التي يعيشها السكان في القطاع، حيث أصبحت الظروف الإنسانية في أسوأ صورها.
الوضع الإنساني المتدهور
تواجه غزة أزمة إنسانية خانقة، حيث تفيد التقارير أن الأوضاع تمثل معاناة غير مسبوقة للمواطنين. ومن المقرر أن تزداد الضغوط على النظام الصحي والبنية التحتية مع استمرار تصاعد الأعداد.
يتعين على العالم توخي الحذر والانتباه إلى هذه الأوضاع الإنسانية، حيث يقدم المجتمع الدولي دعوات متزايدة لتقديم المساعدات الإنسانية وتوفير المأوى للمدنيين المتضررين.