غزة تحت الحصار: 30% فقط من الأراضي متاحة للفلسطينيين في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية

قيود جديدة على وصول الفلسطينيين إلى غزة

الوضع الإنساني في القطاع

تشير التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الفلسطينيين لديهم حالياً إمكانية الوصول إلى 30% فقط من مساحة قطاع غزة، بعد أن فرضت إسرائيل قيوداً على المناطق المتبقية. وقد أفادت قناة الجزيرة بأن أجزاءً كبيرة من القطاع قد تم إعلانها كـ”مناطق محظورة”، بما في ذلك معظم محافظة رفح، فضلاً عن قضايا التهجير القسري في مناطق مثل مدينة غزة.

المناطق المحظورة

قيود جديدة على الوصول

تم إعلان مناطق بأكملها، مثل المناطق القريبة من الحدود الإسرائيلية، كمنطقة مقيدة. هذه القيود أدت إلى زيادة الانكماش السكاني، حيث يعيش حاليا في غزة 2.3 مليون شخص في منطقة تقدر بـ 40 كيلومتراً طوليًا و11 كيلومترًا عرضًا، أي ما يعادل حوالي 4000 شخص لكل ميل مربع.

الأثر على الحياة اليومية

مع تزايد القيود، وجد العديد من السكان أنفسهم في ظروف معيشية لا تُحتمل. فقد أدى فقدان الوصول إلى معظم المناطق الحيوية إلى تفاقم الأزمات الإنسانية، مما يزيد من الضغط على الخدمات الأساسية وموارد الحياة في القطاع.

التحديات المتزايدة

تستمر الأوضاع في غزة بالتدهور، حيث تُعاني الأسر من ضغوطات إضافية بسبب تقييد حركتهم، مما يعرّض حياتهم للخطر ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية. تتطلب الظروف المتزايدة الصعوبة استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لدعم السكان وتأمين احتياجاتهم الأساسية.

تتطلب هذه التحديات معالجة فورية لضمان سلامة ورفاهية المدنيين في غزة

Scroll to Top