فرنسا تدعم مراجعة الاتفاقية الأوروبية مع إسرائيل بسبب الحرب في غزة
دعم مراجعة الاتفاقية
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو يوم الثلاثاء أن فرنسا تؤيد مراجعة الاتفاقية التي تربط الاتحاد الأوروبي بإسرائيل، وذلك في سياق “الإجراءات الإضافية” التي تنظر فيها كل من المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن الحرب في غزة. تعتبر اتفاقية الشراكة الموقعة في عام 1995 الأساس القانوني لعلاقات إسرائيل مع الاتحاد الأوروبي، والتي تشمل الدبلوماسية والتجارة.
الحاجة إلى المساعدات الإنسانية
أوضح بارو في حديثه لإذاعة فرانس إنتر أن تخفيف إسرائيل لقيود المساعدات الإنسانية على غزة يعتبر “غير كافٍ تمامًا”، مشيرًا إلى ضرورة توفير “مساعدات ضخمة وفورية”. وأكد على أهمية أن تضمن إسرائيل تدفق المساعدات بشكل كبير وفوري دون أي عائق.
تهديدات بالفرض عقوبات
جاءت تصريحات بارو في وقت حذر فيه قادة بريطانيا وكندا وفرنسا، يوم الإثنين، من فرض عقوبات على إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري المتجدد على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات. وقد زادت هذه التهديدات من الضغوط على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
الوقائع تتوالى حول هذا الموضوع، حيث تبرز الحاجة الملحة لدعم إنساني أكبر في مواجهة الوضع القائم في غزة، وتمثل الدعوة لمراجعة الاتفاقية خطوة خارجية محورية في التأثير على السياسات الإسرائيلية