Skip to content

فقدان طبيب القلب الدكتور مروان السلطان يُحدث أزمة مدمرة في النظام الصحي في غزة

مقتل الدكتور مروان السطان يترك أثرًا “مدمرًا” على نظام الرعاية الصحية في غزة

فقدان خطير في الرعاية الطبية

صرح معاذ الصر، مدير منظّمة مراقبة العاملين في القطاع الصحي الفلسطينية، بأن مقتل الدكتور مروان السطان سيكون له تأثير “مدمر” على نظام الرعاية الصحية في غزة. الدكتور السطان، الذي كان أحد اثنين فقط من أطباء القلب المتبقين في قطاع غزة ومدير المستشفى الإندونيسي شمال غزة، قُتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقته يوم الأربعاء، إلى جانب زوجته وثلاثة من أبنائه.

تكريم الدكتور السطان

بينما كان يكرّم هذا الطبيب الشهير، قال الصر لصحيفة “ذا غارديان”: “مقتل الدكتور مروان السطان على يد الجيش الإسرائيلي هو خسارة كارثية لغزة وللمجتمع الطبي بأسره، وسيترك أثرًا مدمرًا على نظام الرعاية الصحية في غزة”. وأضاف “هذا جزء من استهداف طويل ومنهجي للعاملين في قطاع الصحة بموجب الإفلات من العقاب. إن هذه خسارة مأساوية للحياة، ولكنها أيضًا إلغاء لخبراتهم الطبية التي استمرت لعقود، في وقت يواجه فيه المواطنون الفلسطينيون وضعًا مأساويًا لا يمكن تصوره”.

رسالة ابنته الناجية

أشادت ابنته الناجية، لبنى السطان، بذكرى والدها في المستشفى، قائلة: “كانت حياته كلها مكرّسة للطب والنضال لعلاج المرضى. لا يوجد مبرر لاستهدافه واستشهاده”. وأكد الصر أن الدكتور السطان كان العامل الصحي السبعين الذي قُتل في الهجمات الإسرائيلية خلال آخر 50 يومًا، مُشيرًا إلى أن العاملين في مجال الصحة تعرضوا للاستهداف بشكل غير متناسب.

تعمق في الوضع الحالي

تستمر حالة الرعاية الصحية في غزة في التدهور وسط الصراعات المستمرة، ويعتبر فقدان أطباء مثل السطان تهديدًا كبيرًا لمستقبل الخدمات الصحية

Scroll to Top