Skip to content

قاضٍ أمريكي يأمر بإطلاق سراح الناشط الفلسطيني محمود خليل من الاحتجاز: أول لقاء مع ابنه المولود حديثًا بعد معركة قانونية ضد إدارة ترامب

قاضي أمريكي يأمر بإطلاق سراح الناشط الفلسطيني محمود خليل

تفاصيل الحكم

أمر قاضٍ فيدرالي أمريكي بإطلاق سراح محمود خليل من الحجز للهجرة في الوقت الذي تستمر فيه معركته القانونية. ورغم استمرار القضية المرتبطة بترحيله من قبل إدارة ترامب، إلا أن خليل سيتمكن من حمل ابنه المولود حديثًا للمرة الأولى بعد أن أُطلق سراحه بكفالة. ويعد هذا الحكم انتصارًا بارزًا للمنظمات الحقوقية التي اعتبرت أن حرية التعبير التي يحميها الدستور الأمريكي قد تمت انتهاكها، بل تم “معاقبته” عليها.

تفاصيل القضية

قال القاضي مايكل فاربيارز في حكمه يوم الجمعة أن الحكومة الفيدرالية لم تستطع إثبات أن خليل سيشكل خطرًا على المجتمع أو أنه يمثل خطرًا للفرار إذا تم إطلاق سراحه. وقد تم احتجاز خليل في مركز احتجاز للهجرة في مدينة جينا، لويزيانا، بعد اعتقاله في مارس.

اعتُبر حكم فاربيارز غير دستوري حيث اعتبر احتجاز وترحيل خليل، وهو مقيم دائم قانوني، بسبب دعمه لحقوق الفلسطينيين غير قانوني. وقد أعطت المحكمة الحكومة حتى صباح يوم الجمعة لاستئناف القرار، لكنها أبلغت المحكمة بأنها ستواصل احتجاز خليل في لويزيانا، مدعيةً أنه قد أغفل بعض المعلومات في طلب بطاقة الإقامة الدائمة.

من هو محمود خليل؟

خلال الاحتجاجات الطلابية في جامعة كولومبيا التي بدأت بعد الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر 2023، كان خليل يعمل كوسيط بين الطلاب وإدارة الجامعة حول مطالب حركة الطلاب بوقف الاستثمار في الشركات التي تستفيد من الحرب على غزة. وتم اعتقاله على يد عملاء تنفيذ قوانين الهجرة (start) في 8 مارس، وكانت زوجته، نور عبد الله، حاملاً في شهرها الثامن.

الوضع القانوني المستمر

خليل هو الأول من بين عدد من الطلاب الدوليين الذين تم اعتقالهم خارج منازلهم، غالبًا على يد عملاء مقنعين لم يكشفوا عن أسباب اعتقالهم. ويرتبط جميعهم بمعارضة الحرب على غزة في منتديات عامة. يعتمد فريق الدفاع عن خليل على أن إدارة ترامب تعتبر قضاة الهجرة في الجنوب أكثر انحيازًا لصالح الحكومة الأمريكية. في أبريل، حكم أحد القضاة بأن خليل قد يُرحل رغم كونه مقيمًا دائمًا من خلال زوجته، التي هي مواطنة أمريكية.

عقب هذا الحكم، وصف مارك فان دير هاوت، أحد محامي خليل، الإجراءات بأنها “هزلية من حيث إجراءات التقاضي”، مشددًا على أن أوامر ترحيله تعد انتهاكًا صارخًا لحقه في الحصول على جلسة سماع عادلة، واستخدامًا لقوانين الهجرة لقمع المعارضة.

تأثير الحكم على العائلة

أدى رفض المحكمة السماح لخليل بحضور ولادة ابنه إلى أثر كبير على عائلته، حيث يمثل إطلاق سراحه خطوة نحو إعادة لم شمل الأسرة

Scroll to Top