Skip to content

قرى لبنانية تعيش أجواء العيد وسط الحزن والفقدان بعد الحرب: عيتاريون يحتفلون بإيد مع شخوصهم الغائبة

قرية عيتارون المحطمة تحتفل بعيد الفطر بين الأموات

تأبين الشهداء خلال العيد

في القرية الجنوبية اللبنانية عيتارون، احتفل السكان بعيد الفطر المبارك وسط الأجواء من mourning بسبب الحرب. تجمع الأقارب في مقابر القرية للصلاة على أرواح أكثر من 100 من السكان، بينهم مقاتلون من حزب الله، الذين قضوا في الحرب بين الجماعة المسلحة وإسرائيل التي انتهت بهدنة هشة في نوفمبر الماضي. قال سiham Ftouni قرب قبر ابنها، وهو مسعف في منظمة صحية إسلامية مرتبطة بحزب الله: “تحدينا العالم بأسره بوجودنا هنا في عيتارون للاحتفال بعيد مع شهدائنا. دماؤهم سمحت لنا بالعودة إلى قريتنا”.

آثار الحرب على القرية

خلال الحرب، أفادت التقارير المحلية أن القوات الإسرائيلية استخدمت المتفجرات في عيتارون وقرى مجاورة لتدمير المنازل. يعاني ميدان القرية من أضرار جسيمة، ونادرا ما عاد الناس للسكن أو reopening محلاتهم. كانت القصة مشابهة في قُرى أخرى في جنوبي لبنان. مؤخرا، دفن أكثر من 90 من موتى المدينة، بمن فيهم من توفوا لأسباب طبيعية، قبل شهر واحد فقط عندما انسحبت القوات الإسرائيلية.

العيد وسط الحزن

قال سليم سيد، وهو مزارع يبلغ من العمر 60 عامًا من عيتارون: “هذا العام، عيد الفطر مختلف عن السنوات الماضية. تعيش عيتارون، التي فقدت أكثر من 120 شهيدًا بما في ذلك العديد من النساء والأطفال، عيدًا حزينًا”. وأضاف: “فإن الإرادة في العيش ستبقى أقوى من الموت”. شهدت الحرب مقتل زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله وغيرهم من القادة، وتدمير البنية التحتية العسكرية للجماعة.

الوضع الأمني بعد الهدنة

بعد أكثر من عام من الصراع، أدى الاشتباك إلى حرب شاملة أودت بحياة أكثر من 4000 شخص في لبنان. رغم اتفاق وقف إطلاق النار، ظلت القوات الإسرائيلية داخل لبنان في خمسة نقاط تعتبرها استراتيجية. اتهم حزب الله وإسرائيل كلاهما بعضهما البعض بانتهاك الهدنة، وقامت إسرائيل باستمرار بتنفيذ غارات جوية قاتلة في الجنوب والشرق اللبناني، مستهدفة ما تقول إنه أهداف عسكرية لحزب الله التي انتهكت الاتفاق.

الشهادات الشخصية

قال عماد حجازي، سائق سيارة أجرة، إن عدم اليقين الأمني لم يكن عائقًا للراغبين في قضاء العيد بجانب قبور أحبائهم. “الحزن كان هائلًا. كان الجميع مهزوزًا بسبب فقدان الأحباء. فقدت 23 من أفراد عائلتي في ضربة إسرائيلية”. وأضاف: “كنت أشعر بالخجل من تقديم التهاني بالعيد إلى أقاربي أو أصدقائي

10 أفكار عن “قرى لبنانية تعيش أجواء العيد وسط الحزن والفقدان بعد الحرب: عيتاريون يحتفلون بإيد مع شخوصهم الغائبة”

  1. ויקטור שפר / Viktor Shafir

    أتمنى أن يجد سكان عيتاريون السلام والراحة في هذا العيد، رغم الحزن والفقدان.

  2. أتمنى أن يجلب الاحتفال بعيد العيد للأهالي في عيتاريون بعض السلام والراحة لقلوبهم.

التعليقات مغلقة.

Scroll to Top