قطر تعبر عن إحباطها من مسار مفاوضات الهدنة في غزة
تأكيد الإحباط من بطء العملية التفاوضية
عبّر محمد الخليفى، كبير المفاوضين القطريين، عن إحباطه بشأن تعثر المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة في غزة، وذلك في مقابلة مع وكالة فرانس برس. جاءت هذه التعليقات بعد مرور شهر على استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع، وانتهاء جولة جديدة من المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق. وأكد الخليفى، يوم الجمعة، “نحن بالتأكيد نشعر بالإحباط بسبب بطء عملية التفاوض أحيانًا. هذه مسألة عاجلة، هناك أرواح على المحك إذا استمرت العملية العسكرية يومًا بعد يوم”.
جهود قطر لإحياء الاتفاق
قال الخليفى إنه وزملاؤه يعملون بشكل مستمر خلال الأيام الماضية لمحاولة جمع الأطراف المختلفة وإحياء الاتفاق الذي تمّ اعتماده من قبل الجانبين. وأكد “سنظل ملتزمين بذلك، على الرغم من الصعوبات”.
الانتقادات المباشرة من إسرائيل
خلال عملية الوساطة الطويلة، كانت قطر هدفًا لانتقادات مباشرة من إسرائيل ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وورد أن اثنين على الأقل من مساعدي نتنياهو يشتبه في تلقيهم مدفوعات من الحكومة القطرية لدعم مصالح الدوحة في إسرائيل، مما أدى إلى فتح تحقيق جنائي إسرائيلي. وقد وصفت قطر هذه الهجمات بأنها “حملة تشويه”.
ردود قطر على الاتهامات
في وقت سابق من مارس، أصدرت وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلية تقريرًا أرجع الأموال من الدولة الخليجية إلى زيادة في قوة حماس العسكرية قبل هجوم السابع من أكتوبر. من جهتها، رفضت قطر هذه الادعاءات واعتبرتها “غير صحيحة”. وأوضح الخليفى، “لقد تلقينا هذا النوع من الانتقادات والتعليقات السلبية منذ بداية انخراطنا، والنقد الموجه بدون سياق، مثل الذي نسمعه باستمرار من نتنياهو، غالبًا ما يكون مجرد ضجيج