Skip to content

كلية كينغز في كامبريدج تقرر الانسحاب من صناعة الأسلحة دعماً للسلام في أوكرانيا والفلسطينيين

كلية كينغز كامبريدج تقرر التخلّي عن الاستثمارات في الصناعة العسكرية

التزام جديد بالاستثمار المسؤول

أعلنت كلية كينغز كامبريدج، إحدى أكبر كليات جامعة كامبريدج، عن قرارها بالتخلي عن الاستثمارات في الصناعة العسكرية والشركات المتورطة في “احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية”. جاء هذا القرار بعد أشهر من الاحتجاجات التي قام بها الطلاب. وتأسست الكلية في عام 1441 على يد الملك هنري السادس، وذكرت أنها ستتبنى سياسة استثمار مسؤولة بحلول نهاية العام.

تفاصيل الاستثمارات السابقة

اعتبارًا من مارس 2023، كانت الكلية تستثمر 2.2 مليون جنيه إسترليني (حوالي 2.94 مليون دولار) في شركات عسكرية مثل لوكهيد مارتن وكوريا للطيران ونظام BAE. بموجب سياستها الجديدة، ستستثني الكلية من استثماراتها الشركات المشاركة في أنشطة تُعتبر بشكل عام غير قانونية أو تتعارض مع الأعراف العالمية، مثل الاحتلال. كما ستستثني الشركات التي تنتج أسلحة عسكرية ونووية أو أسلحة محظورة بموجب المعاهدات الدولية.

ضغط مستمر من الطلاب

رحبت المجموعة الطلابية “كينغز كامبريدج 4 فلسطين” بقرار الكلية، مشيرةً إلى أنه جاء نتيجة للضغط المستمر الذي مارسته المجموعة والتحالفات الطلابية. وأكدت المجموعة على ضرورة أن تتبع باقي الكليات مثال كلية كينغز، على الرغم من أن القرار يأتي متأخراً كثيراً بالنسبة لآلاف الفلسطينيين الذين عانوا.

سياق الاحتجاجات في الجامعة

تتألف جامعة كامبريدج من 31 كلية تدير شؤونها بشكل مستقل، بما في ذلك الاستثمارات المالية. وخلال الـ18 شهرًا الماضية، واجهت العديد من الكليات احتجاجات على استثماراتها. وقد أقام الطلاب معسكرًا للاحتجاج للمطالبة بالشفافية بشأن استثمارات الجامعة والتخلي عن الاستثمارات المتعلقة بالصراع في غزة. وفي يوليو، التزمت الجامعة بتقديم فرص تمويل للعلماء والطلاب الفلسطينيين.

ردود فعل متباينة من الكليات الأخرى

في نوفمبر، أكدت كلية ترينيتي كامبريدج، أغنى كليات الجامعة، أنها لا تنوي التخلي عن استثماراتها في الشركات العسكرية، على الرغم من التقارير التي أفادت بأنها كانت تستثمر 78,089 دولار في شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية. واستمر الطلاب في الاحتجاجات مطالبين بمزيد من الشفافية.

هكذا، تفتتح كلية كينغز كامبريدج فصلاً جديدًا في فلسفة الاستثمار لديها، مما يسلط الضوء على أهمية القيم الإنسانية والضغط الذي يمارسه مجتمع الجامعة للتغيير

Scroll to Top