ماكرون يدافع عن ضربات إسرائيل العسكرية على إيران
تأكيد حق إسرائيل في الدفاع عن النفس
دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “حق إسرائيل في حماية نفسها”، مُرحباً بآثار الضربات الإسرائيلية ضد القدرات النووية الإيرانية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في قصر الإليزيه بعد القصف الذي استهدف البنى النووية والعسكرية الإيرانية.
خطر إيران النووي
وقال ماكرون: “تستمر إيران في تخصيب اليورانيوم، وهي قريبة من مرحلة حرجة تسمح بإنتاج أجهزة نووية”. واعتبر أن هذا “الاتجاه نحو الأسلحة النووية من قبل إيران يشكل تهديداً للمنطقة، ولأوروبا، وللاستقرار الجماعي بشكل عام”.
تأثير الضربات الإسرائيلية
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الضربات الإسرائيلية قد ساهمت في تقليل قدرات تخصيب اليورانيوم والقدرات الباليستية الإيرانية. وأضاف: “نحن لا نشارك في هذا النهج أو الحاجة إلى عملية عسكرية. ومع ذلك، عندما ننظر إلى نتائج هذه الضربات، فإنها قد ساهمت في تقليل القدرات بشكل يتماشى مع الأهداف المطلوبة”.
تأجيل المؤتمر الدولي حول الحل الثنائي
خلال المؤتمر الصحفي، أعلن ماكرون أيضاً عن تأجيل المؤتمر الدولي الذي كان من المزمع عقده في نيويورك الأسبوع المقبل، لإعادة إطلاق مفاوضات الحل الثنائي بين إسرائيل وفلسطين، والذي كان سيترأسه مع السعودية. وعلل التأجيل بـ”أسباب لوجستية وأمنية” تمنع العديد من القادة العرب ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من السفر إلى نيويورك بسبب الهجمات الإسرائيلية التي أدت إلى إغلاق الأجواء في عدة دول في الشرق الأوسط.
خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أشار ماكرون إلى أنه كان يفكر في الاعتراف بدولة فلسطينية في وقت مبكر من شهر أبريل، لكنه علق هذه الخطوة منذ ذلك الحين.
إن التصريحات السياسية التي أدلى بها ماكرون تسلط الضوء على التوترات المتزايدة في المنطقة، وضرورة تحقيق الاستقرار من خلال الحوار والدبلوماسية