حماس: مقتل سبعة من عناصرها في غارات مشتركة للجيش الإسرائيلي و”الشاباك”
مقتل قيادات حماس
أعلنت دائرتي “الشاباك” والجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الإثنين) عن مقتل سبعة عناصر من الذراع العسكرية لحماس خلال عملية مشتركة في الأسبوع الماضي. هؤلاء العناصر كانوا قد تم طردهم إلى قطاع غزة بعد أن كانوا ناشطين في مناطق الضفة الغربية. من بينهم، يمثل كل من ريا د عسيله، وبسام أبو سنينة، ومحمود سوريا، المنفذين لعمليتي طعن أدتا إلى مقتل المواطن حاييم كارمن عام 1998، والجندي سمعر إهود (أودي) تال عام 1996.
تفاصيل العمليات
ووفقاً للمعلومات المتاحة، كان ريا د عسيله نشطاً ضمن “مكتب الضفة” الذراع التنفيذية لحماس في غزة، حيث نفذ وفريقه عملية الطعن في عام 1998، مما أدى إلى مقتل كارمن. كما تم الإبلاغ عن مقتل أبو سنينة في نفس الهجوم. بعد تهجيره إلى غزة، استمر عسيله في عمله بصفته جزءاً من “قسم القدس” التابع لحماس، حيث عمل على تجنيد عناصر من شرق القدس وتعزيز الأنشطة الإرهابية ضد إسرائيل.
كما تم الإعلان عن مقتل محمود سوريا، الذي ارتكب أيضاً عملية الطعن في معسكر دوتان في عام 1996 والتي أودت بحياة الجندي تال.
خلفية الاعتقال والإفراج
كان جميع العناصر السبعة الذين تم قتلهم قد قضوا فترات في السجون الإسرائيلية بعد إدانتهم في هجمات قاتلة خلال الانتفاضة الثانية، وحكم عليهم بمدد سجن طويلة. تم الإفراج عنهم كجزء من صفقة شاليط، وتم ترحيلهم إلى غزة، حيث استأنفوا أنشطتهم ضمن هياكل حماس التنظيمية.
الحملة العسكرية المستمرة
في سياق الحملة العسكرية “مركبات جدعون”، أكدت القوات الإسرائيلية أنها تمكنت من قتل ثلاثة قيادات في الصف الأول لقيادة حماس، بما في ذلك محمد سيدنا، الذي كان مسؤولاً عن الهيئة التشغيلية للمنظمة بعد يحيى السنوار. ومن بين الأسماء الأخرى التي تم تصفيتها محمد شبعانه، قائد وحدة رفح، وحكم العيسى، الذي وصفته السلطات الإسرائيلية بأنه أحد مؤسسي حماس ورأست مكاتب الدعم القتالي بالذراع العسكرية.
التصعيد في العمليات
شهدت العمليات العسكرية تصعيداً كبيراً، حيث تم القضاء على حوالي 1300 عنصر من حماس خلال هذا الحملة، من بينهم سبعة قادة كتائب و39 قائد فصائل. كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة مواقع في بلدة بيت حانون على حدود القطاع، حيث تم تدمير 35 هدفاً مرتبطاً بحماس، بما في ذلك الأنفاق.
باتت هذه الحملة تشير إلى استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وحماس، وسط حالة من التوتر المستمر في المنطقة