Skip to content

مجموعة من المواطنين الأمريكيين تتهم حكومتي ترامب وبايدن بالتواطؤ في جرائم الإبادة الجماعية في غزة وتقدم شكوى قانونية تطالب بالتحقيق الدولي

مجموعة من المواطنين الأمريكيين تتقدم بشكوى قانونية ضد الحكومة الأمريكية

الشكوى القانونية

تقدمت مجموعة من المواطنين الأمريكيين، العديد منهم تأثروا بشكل مباشر من الحرب التي شنتها إسرائيل لمدة 19 شهراً على غزة، بشكوى قانونية في واشنطن العاصمة، تأمل أن تؤدي في النهاية إلى إحالة الولايات المتحدة إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقد انضمت مجموعة “دافعو الضرائب ضد الإبادة” إلى لجنة المحامين الوطنيين الدولية في تقديم الشكوى المكونة من 133 صفحة إلى لجنة حقوق الإنسان الأمريكية (IACHR).

الادعاءات

تشير الشكوى إلى تورط إدارات ترامب وبايدن في “التواطؤ في الإبادة في غزة”، كما جاء في بيان أصدرته المجموعة يوم الأربعاء. تتضمن الشكوى إعلانات موثقة من مدعين فلسطينيين أمريكيين فقدوا أحبائهم نتيجة “الإبادة الممولة من الولايات المتحدة”. حيث فقد أحد المدعين، موندل هيرزاله، 43 فرداً من أسرته.

الإفادات والتداعيات

أفاد البيان أن الولايات المتحدة “قد أنشأت دروعاً قانونية في الداخل تمنع الضحايا من حتى فرصة النظر في الحصول على إنصاف”، وأنه “لا يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في تمويل، وتزويد، وتغطية الجرائم الحربية، وجرائم ضد الإنسانية، والإبادة في الخارج بينما تبقى محصنة من التدقيق الدولي”.

وقالت المحامية الرئيسية هويدا عراف في البيان: “هذه الشكوى هي دعوة للمساءلة حيث لم يكن هناك إمكانية لذلك من قبل”.

الأثر المتوقع

تعكس هذه الخطوة ضغوطاً متزايدة لمحاسبة الحكومات على أفعالها في الصراعات الدولية، في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل. تعتبر هذه الشكوى إحدى محاولات المواطنين للتصدي للإجراءات التي يتهمون حكومتهم بالتواطؤ فيها وتشير إلى الأثر المأساوي للصراع على المجتمعات الفلسطينية.

تشير هذه الأحداث إلى أهمية النقاش حول حقوق الإنسان وضرورة المساءلة الدولية للجرائم المرتكبة في الصراعات، مع استمرار المناقشات حول كيف يمكن أن تتصرف الدول بشكل يتحفظ بحقوق الشعوب المتضررة

Scroll to Top