أطلق سراح مصعب قطاوي مع أحمد مناصرة بعد سنوات من الاحتجاز
تفاصيل اعتقال مصعب قطاوي
تم إطلاق سراح الأسير الفلسطيني مصعب قطاوي بعد ثلاث سنوات من الاحتجاز في السجون الإسرائيلية، حيث واجه معاملة قاسية قبل الإفراج عنه يوم الخميس 10 أبريل 2025. وفي حديثه مع “ميدل إيست آي” من مسقط رأسه في قلقيلية، أشار إلى تعرضه لسلوك مهين على يد حراس السجن.
تجربة الإفراج القاسية
وفقًا لوصف قطاوي، تم تجميعه مع أحمد مناصرة، الذي قضى عشرة أعوام خلف القضبان بعد اعتقاله في سن الثالثة عشرة، حيث تلقى كلاهما معاملة مشابهة قبل مغادرتهما السجن. وذكر: “عندما أرادوا الإفراج عنا، أحضروا سلة قمامة ووضعوا رؤوسنا فيها بينما كانوا يضربوننا”. وأضاف أنه تم رسم نجمة داود على رأسه، وهو رمز يرمز لليهودية ويستخدمه بعض الجنود في معاملة الفلسطينيين.
الظروف في السجون الإسرائيلية
ازدادت الظروف القاسية التي يعاني منها الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية بعد بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، حيث تلقت السجون اتهامات عديدة بانتهاكات حقوق الإنسان. فقد شهدت هذه الفترة وفاة العشرات من السجناء، ووصف آخرون تعرضهم للضرب المبرح والتعذيب والاعتداء الجنسي.
تصعيد الأوضاع في السجون
وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، أعلن في يوليو عن سياسته التي تهدف إلى تدهور أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. حيث صرح أنه منذ توليه المنصب، كان من أهم أهدافه إضعاف شروط الأسرى وتقليل حقوقهم الى الحد الأدنى المطلوب قانونيًا.
دعوة للتحرك
أشار قطاوي إلى تدهور أوضاع السجناء، مؤكدًا على أهمية اتخاذ إجراءات من قبل المنظمات الفلسطينية والدولية لحماية هؤلاء المعتقلين، واصفًا وضعهم بأنه “أكثر من خطير”. وقد جعلت قسوة التجربة مع إيقاع الضغوط اليومية في السجون الحياة أكثر صعوبة بالنسبة له ولزملائه المعتقلين، حيث عانوا أيضًا من نقص في الغذاء والنظافة والأمراض.
تستمر التغطية المستقلة لما يحدث في الشرق الأوسط، وتدعو “ميدل إيست آي” المجتمع الدولي لمواصلة متابعة أوضاع الفلسطينيين في السجون ومعالجة انتهاكات حقوق الإنسان