مسؤول رفيع يكشف تفاصيل infiltration الموساد في إيران
تصريحات لعلي لاريجاني حول عمليات الموساد النفسية
كشف علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن وكالة الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” نفذت عمليات نفسية وكان لديها وصول إلى كبار المسؤولين في إيران خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل. وفي حديثه لوكالة “إيسنا” يوم الاثنين، ذكر لاريجاني أنه تلقى اتصالاً هاتفياً في بداية الحرب يحذره من مغادرة طهران خلال 12 ساعة وإلا سيواجه مصير عدة قادة في الحرس الثوري الإيراني تم اغتيالهم. وأضاف أن قادة آخرين في الحرس الثوري تلقوا تهديدات مماثلة.
محاولة لاستهداف المجلس الأعلى للأمن الوطني
وفي سياق الحرب، ذكر لاريجاني أن هناك محاولة لاستهداف اجتماع المجلس الأعلى للأمن الوطني الإيراني في اليوم الرابع من الحرب، لكن الهجوم فشل دون تقديم تفاصيل إضافية. كما دعا إلى إعادة تقييم العلاقات الدولية لإيران، قائلاً: “يجب على إيران مراجعة علاقاتها مع المنظمات الدولية والدول الأوروبية. حيث بقيت هذه الأطراف إما صامتة أو دعمت الولايات المتحدة خلال الحرب”.
تأثير الأزمة الأمنية على المجتمع الإيراني
كتب علي مجتهد زاده، المحامي الذي يمثل العديد من السجناء السياسيين، في مقال له بصحيفة “اعتماد” أن الأعداد الكبيرة من عملاء المفترضين الذين تم اعتقالهم تعكس تزايد حالة الاستياء بين الإيرانيين. وحذر مجتهد زاده من أن إنهاء الصراع مع إسرائيل لا يعني أن الأخيرة تخلت عن خططها ضد إيران، داعياً السلطات إلى أن تكون مستعدة لمثل هذه الأعمال في المستقبل. كما تطرق إلى نفوذ إسرائيل والوصول إلى المعلومات العسكرية والأمنية الإيرانية.
تصاعد المشاعر المناهضة للاجئين الأفغان
مع بدء الحرب، زادت السلطات الإيرانية من حملتها ضد اللاجئين الأفغان، متهمة إياهم بالتعاون مع الموساد. ويُذكر أن أكثر من 72,000 أفغاني undocumented غادروا إيران خلال الأيام القليلة الماضية، مع تزايد أعداد الآخرين الذين يتدفقون على الحدود بانتظار العودة. وفي يوم الجمعة، أعلن العميد أحمد علي غودارزي، قائد حرس الحدود الإيراني، عن زيادة ثلاثية في اعتقالات وترحيل اللاجئين الأفغان.
دعوات للإفراج عن السجناء السياسيين
وجهت مجموعات إصلاحية تحت اسم “الجبهة الإصلاحية” رسالة للسلطات تدعو فيها إلى ضمان الوحدة الوطنية من خلال الإفراج عن السجناء السياسيين بعد الهجمات الإسرائيلية غير المبررة. وجاء في جزء من الرسالة المنسوبة إلى وسائل الإعلام الإيرانية: “إن الإفراج عن السجناء السياسيين والأيديولوجيين سيكون خطوة هامة في إعادة بناء الثقة الوطنية”. وقد تزامنت هذه الدعوة مع معتقلات واسعة النطاق للناشطين السياسيين وإعدام ستة أشخاص متهمين بالتجسس.
إن هذه التطورات تعكس حالة من القلق المستمر في النظام الإيراني حول مشاعر المواطنين وتوترات المجتمع، والتي قد تستمر في التأثير على السياسة الداخلية والخارجية لإيران في المستقبل القريب