المستشفى الميداني في رفح يشهد أسوأ حادث منذ افتتاحه
معالجة عدد كبير من الجرحى
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المستشفى الميداني في رفح قد قام بمعالجة 179 شخصًا مصابًا في ما وصفته بأنه الحادث الأكثر دموية منذ افتتاح المستشفى قبل عام. أكدت اللجنة في بيان لها أن 21 شخصًا على الأقل كانوا قد توفوا عند وصولهم إلى المستشفى، حيث كان معظمهم يعاني من إصابات نتيجة إطلاق نار أو شظايا.
الأثر على المدنيين
أشارت اللجنة إلى أن من بين الضحايا كان هناك نساء وأطفال، مما يسلط الضوء على الأثر البالغ للعنف على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات. وأكد جميع المرضى أنهم كانوا يحاولون الوصول إلى موقع لتوزيع المساعدات الإنسانية، ما يبرز المخاطر التي يواجهها هؤلاء أثناء محاولاتهم للحصول على المساعدة.
معاناة مستمرة
تواصل الأزمة الإنسانية في المنطقة تتطلب جهودًا منسقة لدعم المدنيين الذين يعانون من ويلات النزاع. إن الظروف الصعبة التي يواجهها السكان المحليون تتزايد، مما يستدعي المزيد من الاهتمام الدولي والمساعدات الإنسانية.
إن استمرار أعمال العنف تؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة، حيث يشكل كل يوم تحديات جديدة للمدنيين، الذين يتعرضون للخطر في سعيهم للحصول على المساعدات الأساسية