مقتل خالد سواعد برصاص المسلحين في شفاعمرو بعد عامين من مقتل ابنه رسلان في ظروف مشابهة: تصاعد العنف في المجتمع العربي يتسبب في 67 جريمة قتل منذ بداية السنة

مقتل خالد سواعد (60) وإحباط في المجتمع العربي

تفاصيل الحادث

قُتل اليوم (الجمعة) خالد سواعد (60 عامًا) برصاص في مدينة شفاعمرو بشمال البلاد، وذلك في حادثة تُضاف إلى سلسلة من أعمال العنف التي شهدها المجتمع العربي. أكدت طواقم الإسعاف وفاة الرجل في مكان الحادث، فيما فتحت الشرطة تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادثة.

خلفية العائلة

يُذكر أن خالد سواعد هو والد رصلا سواعد (23 عامًا) الذي قُتل أيضًا قبل عامين بنفس الظروف العنيفة. تتزايد حالات العنف في المنطقة، حيث فقد 22 شخصًا حياتهم بسبب النزاعات خلال السنتين الماضيتين. ومنذ بداية هذا العام، سُجلت 67 عملية قتل في المجتمع العربي.

تفاصيل الحادثة

في الساعة 8:04، ورد بلاغ إلى مركز الطوارئ للإنقاذ عن رجل تعرض لإصابة بسبب أعمال عنف في شفاعمرو. عند وصولهم، أشار المسعفون إلى أن الضحية كان فاقدًا للوعي ويفتقر إلى النبض والتنفس، بالإضافة إلى إصابات حادة في جسمه. قال المساعد الطبي عمر حوجيرات: “لقد أجرينا الفحوصات الطبية، لكن الإصابة كانت حرجة”.

التحقيقات والإجراءات

أصدرت الشرطة بيانًا ذكرت فيه أنه تم إرسال دوريات إلى مكان الحادث لبدء عمليات البحث عن المشتبه بهم وفتح ملف للتحقيق في ملابسات الحادث، الذي يعتقد أنه له خلفية جنائية.

أحداث مشابهة

جدير بالذكر أن الحادث جاء بعد يوم واحد من وقوع اشتباك في قرية عرعرة بالنقب، حيث قُتل عماد أبو عرار (27 عامًا) وأُطلق النار على وهبيب أبو عرار (26 عامًا) بواسطة الشرطة بعد أن كان هناك تهديد على حياتهم.

تستمر موجة العنف في المجتمع العربي في إثارة القلق والخوف، مما يوجب اتخاذ إجراءات فعالة لوضع حد لهذه الظاهرة المتفاقمة

Scroll to Top