إغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في هجوم إسرائيلي
تفاصيل الإغتيال
تم إغتيال حسين سلامي، البالغ من العمر 65 عاماً، قائد الحرس الثوري الإيراني، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، حسب ما أفادت تقارير إيرانية. يأتي ذلك في إطار الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران المعروف باسم “عملية الأسد”.
خلفية حسين سلامي
ولد حسين سلامي في محافظة أصفهان، وانضوى في الحرس الثوري الإيراني في عام 1980 مع بداية الحرب الإيرانية – العراقية. خلال هذه الحرب، ترقى في الرتب، حيث تولى قيادة الفرقة 14. في سنوات 1992-1997، ترأس الجامعة العسكرية الخاصة بالحرس الثوري، قبل أن يصبح قائداً للقوات الجوية للحرس الثوري في 2005.
في عام 2019، عُين سلامي قائداً لقوات الحرس الثوري، حيث واجه العديد من التحديات بما في ذلك تداعيات اغتيال الجنرال قاسم سليماني، الذي كان قائد قوة القدس، في عام 2020.
مواقفه ضد إسرائيل
تعتبر شخصية سلامي واحدة من أبرز الشخصيات المعادية لإسرائيل في إيران. وقد صرح مؤخراً أنه حتى في حال إبرام اتفاق نووي، فإن العداء تجاه “إسرائيل” لن يتوقف. في حديث له، قال إن “الصراع القريب مع الإسرائيليين سيكون أكثر تدميراً”، مشيراً إلى عمليات الحرس الثوري ضد “الكيان الصهيوني” التي وصفها بأنها “نموذج جديد” في المنطقة.
خلال فترة قيادته، قاد سلامي عمليات هجومية على إسرائيل تضمنت إطلاق العديد من الطائرات المسيرة والصواريخ.
تبعات الإغتيال
بعد الإغتيال، لوحظ انخفاض في قيمة الشيكل وزيادة في أسعار النفط، حيث تأثرت أسواق المال بشكل عام. يعتبر هذا الهجوم تصعيداً كبيراً في الصراع بين إيران وإسرائيل، مع توقعات باستجابة محتملة من طهران.
الخاتمة
يشير اغتيال حسين سلامي إلى تحول كبير في الديناميات العسكرية في المنطقة، ويبعث بالعديد من الرسائل حول مكانة إيران في سياق الصراع الإقليمي والدولي. من المرجح أن تتزايد التوترات في الأيام القادمة، مما يثير القلق بشأن الاستقرار الإقليمي والأمني