Skip to content

مقهى الباقة في غزة: ملاذ فني وثقافي يتحول إلى مأساة بعد قصف إسرائيلي مروع

القهوة على شاطئ غزة: مأوى مؤقت يُدمر بهجوم إسرائيلي

الهجوم على القهوة

تعرضت القهوة الشهيرة “القهوة الباقا” على شاطئ غزة لقصف إسرائيلي يوم الإثنين، مما أدى إلى مقتل 24 فلسطينيًا، بحسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. كانت هذه القهوة تُعد ملاذًا مؤقتًا للناس للابتعاد عن الفظائع التي يعيشونها، بالإضافة إلى الحصول على اتصال بالإنترنت.

أهمية القهوة قبل الحرب

قبل اندلاع الحرب، كانت قهوة “الباقا” تتمتع بحياة نابضة بالحيوية وشعبية كبيرة بين المثقفين والفنانين. ورغم أن المطبخ كان مغلقًا بسبب عدم دخول الغذاء إلى غزة إلا أن المساعدات الإنسانية المحدودة، كانت تستضيف الزبائن الذين جاءوا للإيجاد بعض الهدوء مع ظهور الإنترنت مجددًا.

ذكريات من القهوة

قال ماهر الباقا، شقيق مالك القهوة، لوكالة فرانس برس: “إنها واحدة من أشهر القهاوي على ساحل غزة، يرتادها الشباب المتعلمون، والصحفيون، والفنانون، والأطباء، والمهندسون”. وأوضح أن الشباب كانوا فرارًا من التراجيديات والظروف الصعبة التي يواجهونها في غزة، وأنهم كانوا يشعرون بالأمان والحرية في هذه القهوة التي كانت تشبه منازلهم الثانية.

ردود الفعل على الهجوم

في حالة من الصدمة، أشار السيد الباقا إلى أنه فقد أربعة من موظفيه وثلاثة من أفراد عائلته، من بينهم اثنان من أبناء إخوته في الهجوم. وأكد الجيش الإسرائيلي لوكالة AFP أن الضربة كانت تستهدف “عددًا من إرهابيي حماس”، مشيرًا إلى أن “إجراءات تم اتخاذها لتقليل خطر الأذى على المدنيين”، وأنه “حادثة قيد المراجعة”. كما أوضح الجيش أنه اتخذ خطوات “لتقليل المخاطر على المدنيين باستخدام المراقبة الجوية”.

الخاتمة

أقامت “القهوة الباقا” مساحة يشعر فيها سكان غزة بالهدوء ونسخة من الحياة الطبيعية، وقد تركت هذه الضربة أثرًا عميقًا على المجتمع المحلي

Scroll to Top