وزارة الصحة تعلن عن نتائج تحقيق بخصوص فحص BRCA
خلفية القضية
قبل أسبوعين، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن وجود شكوك في نتائج فحص السجل للكشف عن الطفرات في جين BRCA المرتبطة بسرطان الثدي. جاء ذلك بعد اكتشاف حالتين لامرأتين حصلتا على نتائج سلبية، إلا أنه في الفحص الإضافي تبين أن إحداهما كانت إيجابية بعد أن أصيبت بالسرطان.
النتائج النهائية للتحقيق
اليوم، أكدت وزارة الصحة أن التحقيق في القضية قد انتهى. خضعت العيادات التي أجرت الفحوصات لمراجعة دقيقة للعينات التي تم الاحتفاظ بها سابقًا، وباستخدام مجموعة أدوات مختلفة لم تتوصل إلى أي حالة جديدة حصلت فيها امرأة على نتيجة سلبية زائفة. أظهرت التحقيقات أن هناك خللًا في المجموعة المستخدمة بين أكتوبر 2024 ويناير 2025، ومع ذلك فإن النساء اللواتي قمن بالفحص خلال تلك الفترة لسن بحاجة لإعادة الفحص.
أهمية فحص BRCA
تعتبر فحوصات BRCA بالغة الأهمية للكشف عن الطفرات الجينية التي قد تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض. يمكن أن تؤدي النتيجة الإيجابية إلى اتخاذ تدابير وقائية مثل الاستئصال المسبق أو متابعة طبية مكثفة، بينما قد تؤدي النتائج السلبية الزائفة إلى انخفاض فرص الوقاية من المرض.
تحسين التنظيم وإجراءات المراقبة
في أعقاب هذا الحادث، بدأت وزارة الصحة بالتعاون مع صناديق المرضى والمعامل ومراكز الجينات في تطوير تحسينات على القوانين المتعلقة بهذه الفحوصات، خاصة تلك المعدة بشكل خاص للسكان في إسرائيل، حيث أن لديها طفرات جينية فريدة مقارنة بباقي سكان العالم.
كما تم اتخاذ قرار لتسريع عملية الإبلاغ عن مثل هذه الحوادث، نظرًا للتأخير الذي حصل في الإبلاغ عن الخطأ منذ أن تم اكتشافه. طلبت الوزارة من شركة G-medur، التي قامت بتطوير الفحص، إجراء تحقيق في الحادث وتقديم توصيات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
ضمان تحسين المعايير
وزارة الصحة أكدت أيضًا على ضرورة تعزيز الرقابة الداخلية على نتائج المختبرات واكتشاف النتائج الشاذة، وذلك لحماية صحة النساء اللواتي يخضعن لهذه الفحوصات.