منظمات إنسانية تحذر البرلمان البريطاني من خطر على حياة زملائهم في غزة

تحذيرات من الأزمة الإنسانية

أعربت عدد من المنظمات الإنسانية، مثل أطباء بلا حدود (MSF)، ومساعدات طبية للفلسطينيين (MAP)، ومجلس اللاجئين النرويجي (NRC)، عن قلقها لدى البرلمان البريطاني من أن زملاءهم في غزة قد “يموتون في الظلام”، في ظل انتقال التركيز الدولي نحو إيران، كما أفادت صحيفة الغارديان يوم الاثنين.

أهمية تسليط الضوء على الوضع في غزة

خلال الجلسة الافتتاحية، قالت النائبة إميلي ثورنبيري: “غزة غابت عن الأخبار، ولكن لا يعني ذلك أن الأمور لا تحدث. من المهم أن نقدم المعلومات للجمهور”. وأضاف روهان تالبت، مدير المناصرة والحملات في MAP، أن “هذه كانت أظلم وأرعب فترة من الهجمات حتى الآن”.

انقطاع الاتصال والآثار المترتبة

عبر تالبت عن قلق زملائه من “أنهم سيموتون في الظلام” بعد قطع الإنترنت في المنطقة الأسبوع الماضي. من جهتها، قالت آنا هالفورد، منسقة المشاريع في MSF، إنهم يواجهون صعوبة في فهم الوضع على الأرض بسبب انقطاع التواصل في شمال ووسط غزة.

تدهور الوضع الإنساني

أفادت هالفورد أنه كان هناك تقريبًا 500 مركز مجتمعي يمكن للناس من خلالها الحصول على الغذاء في غزة خلال أول 19 شهرًا من الحرب، ولكن الآن لا يوجد سوى أربعة مراكز. بالإضافة إلى ذلك، لم تدخل سوى أربع شاحنات مساعدات إلى غزة منذ 27 مايو، مشددة على أن “لا شيء إنسانيًا في هذا النظام”.

التأثير على الرعاية الصحية

حذرت هالفورد من أنهم في أسابيع قليلة على بعد اتخاذ قرارات حول جودة الرعاية، لأنه لن يكون هناك أي رعاية يمكن تقديمها