Skip to content

منظمات بريطانية تحذر: مؤسسة غزة الإنسانية تهدد بزيادة معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال

تحذيرات من منظمات بريطانية بشأن إدارة المساعدات الإنسانية في غزة

انتقادات للجمعية الإنسانية في غزة

حذرت مجموعة من المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان البريطانية من أن الجمعية الإنسانية في غزة (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة، تعد “احتيالاً سياسياً خطيراً” في إطار جهود توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع. في رسالة مفتوحة بتاريخ 19 مايو 2025، انتقدت المنظمات GHF، مشيرة إلى أنها تم تأسيسها دون أي مشاركة فلسطينية في وقت لا يزال فيه سكان غزة تحت حصار كامل.

رفض نموذج GHF

دعت هذه المنظمات، التي تضم منظمات مثل “Action for Humanity” و”مجلس الفهم العربي البريطاني”، الحكومات والجهات الإنسانية إلى رفض نموذج الجمعية، مع التأكيد على ضرورة السماح لجميع مقدمي المساعدات بالدخول إلى غزة، وليس فقط الذين يتعاونون مع “قوة احتلال”. واعتبروا أن “المساعدات لا تحتاج إلى إعادة تسمية بل تحتاج إلى السماح بدخولها”.

خطة توزيع المساعدات

ظهرت GHF على الساحة بعد فترة وجيزة من إعلان الحكومة الإسرائيلية عن خطة مثيرة للجدل تهدف إلى إنشاء عدد محدود من مراكز التوزيع في جنوب غزة، حيث يتولى مقاولون أمنيّون خاصون العملية. وقد تم تسريب مذكرة تتألف من 14 صفحة توضح استراتيجية GHF، والتي تُظهر توازناً صارخاً مع الخطة الإسرائيلية.

قلق حول تأثير المشروع

أعربت المنظمات البريطانية عن قلقها من أن خطة GHF ستقدم مساعدات محدودة لنحو 1.2 مليون شخص في غزة، رغم أن عدد السكان يتجاوز 2.2 مليون نسمة. وأكدوا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتزمون تقليص أعداد الفلسطينيين في غزة من خلال إحالتهم إلى دول أخرى، مما يشير إلى أن الخطة تشمل تهجير مئات الآلاف.

استجابة GHF

لم يكن بالإمكان التوصل إلى رد من GHF في الوقت الراهن. ولكن المدير التنفيذي لها، جيك وود، ذكر لشبكة CNN أنه “لن يكون جزءًا من أي شيء يدفع إلى تهجير أو إبعاد السكان الفلسطينيين”. كما أشار إلى أن “هذه الخطة ليست مثالية، لكنها ستساعد في توفير الغذاء للأشخاص بحلول نهاية الشهر”.

الخاتمة

بينما تستمر المناقشات حول توزيع المساعدات في غزة، يبقى الوضع متوتراً. وستحديد الخيارات المطروحة للجمهور دوراً أساسياً في تحديد كيفية تقديم المساعدات واستقرار الوضع الإنساني في المنطقة

Scroll to Top