مهرجان كان السينمائي ينعى الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة
تعبير عن الحزن من قبل المجتمع السينمائي
تجمع أعضاء المجتمع السينمائي في مهرجان كان مساء الخميس، حيث شهدت العروض الوثائقية عن حياة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة في غزة. وأشارت المخرجة سبيدة فارسي قبل عرض الفيلم “ضع روحك على يدك وامش”، إلى أن فاطمة كانت دائمًا تقول إن الوضع سيتحسن. وأضافت فارسي بصوت متأثر: “وستمر هذه الأوقات. هي ليست هنا، لكنها لا تزال حاضرة، لم يتمكنوا من هزيمتها.”
رحلة فاطمة نحو كان
كانت حسونة، البالغة من العمر 25 عامًا، مصممة على حضور مهرجان كان لمشاهدة الفيلم الوثائقي رغم الصعوبات المرتبطة بالحواجز الإسرائيلية. وتحدثت فارسي لوكالة رويترز قبل العروض، موضحة أن حسونة كانت “تتألق من الفرح” في اليوم الذي علمت فيه أن الفيلم قد تم اختياره.
لحظة مأساوية
في اليوم التالي لإعلان اختيار الفيلم، قُتلت حسونة في غارة جوية إسرائيلية على منزلها. أثارت وفاتها ردود فعل قوية، مما دفع المهرجان، الذي يُعرف عادته بالحيادية السياسية، إلى إصدار بيان ينعى حسونة بوصفها واحدة من “الكثير من ضحايا العنف” في المنطقة.
رسالة من مهرجان كان
تأتي هذه الافتتاحية كجزء من تعبير أكبر عن الدعم ومساندة للفن، خصوصًا من أولئك الذين يعبرون عن معاناتهم وصراعاتهم من خلال الأفلام. تعتبر وفاة فاطمة حسونة بمثابة تذكير مؤلم بأهمية الصحافة الحرة وحرية التعبير في مناطق النزاع.
تكريم دائم
سيظل ذكر فاطمة حسونة حاضرًا من خلال الفيلم الوثائقي الذي يسلط الضوء على تجاربها وتحدياتها كصحفية في غزة، مما يعكس قوة الشخصيات التي تواجه صراعات وصعوبات يومية